لفظت يوم الخميس بمستشفى محمد الخامس بآسفي، طفلة في ربيعها الثالث، أنفاسها الأخيرة متأثرة بالمضاعفات الخطيرة لسم عقرب لسعتها. الطفلة الصغيرة التي تقطن بإحدى الدواوير التابعة للجماعة القروية لمعاشات البعيدة عن مدينة آسفي بحوالي 33 كلم تعرضت مساء يوم الأربعاء الأخير للسعة عقرب نظرا للحرارة المفرطة التي يعرفها في الأيام الأخيرة إقليمآسفي،حيث تم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية،لكن قدر الله المحتوم حال دون بقائها على قيد الحياة. وأكد مسؤول بالمديرية الإقليمية للصحة بآسفي في تصريح أدلى به لموقع "أحداث أنفو" أن الحقن التي كانت تستعمل كمضادات لسم العقارب تم حضرها منذ سنة 2000 بعدما ثبت أن هاته الحقن بدورها تتكون من مادة سامة أكثر خطورة من سم العقارب، وأن العلاج من سم العقارب وبالخصوص لدى الأطفال الذي يتعرضون للسعات العقارب الذين يقل سنهم عن 15 سنة هو نقل المصاب بشكل مستعجل وعلى الفور إلى المستشفى لوضعه تحت المراقبة الطبية،وأن نسبة العلاج من سم العقارب تتضاءل عندما تكون المدة التي تعرض فيها المصاب للسع قد فاقت الأربع ساعات.