قالت الامارات عبر بيان وزارة الخارجية إنه لا أطماع لها في اليمن لا من قريب ولا من بعيد وأكدت الامارات أنها دولة فاعلة في التحالف العربي وبصماتها واضحة في كل المسارات سواء العسكري أو تأمين المحافظات المحررة وتطبيع الحياة فيها، مذكرة أنها قدمت جهودا كبيرة في سبيل مساعدة المواطنين في المحافظات المحررة بما فها جزيرة سقطرى الذي تخلى عنها الجميع في أصعب الأوقات وحضرت الامارات وكانت خير سند للمواطنين هناك . وقال البيان إنه ومثل ما تتواجد القوات الاماراتية في مأرب والساحل الغربي وعدن والمكلا لحفظ الامن فإن تواجدها في الجزيرة ايضاَ ضروري للحفاظ على امن الجزيرة في ظل مطامع بعض الدول والجماعات بالسيطرة عليها وذلك ضمن مشاركة دولة الامارات في التحالف وتحت اشراف المملكة العربية السعودية . وأشار البلاغ أن الحديث عن السيادة في الوقت الحالي هو نوع من الابتزاز السياسي الرخيص لأن اليمن تحت الفصل السابع، والتحالف العربي يتواجد في كل محافظاتها لتأمينها في ظل سيطرة مليشيا الحوثي على مقدرات الدولة . وذكر البلاغ أنها ليست المرة الاولى التي يهاجم الإخوان دور الامارات، إئ هاجموها في عدن وفشلوا وفي الساحل الغربي وفشلوا وفي تعز وفشلوا وكلما فشلوا في مكان يبحثون عن مكان آخر بحسب التوجيهات التي تأتي لهم من دول معينة تعمل ضد التحالف في اليمن . وأشار البلاغ الإماراتي إلى أن الإخوان لا توجد لديهم رغبة حقيقة في تحرير اليمن من مليشيا الحوثي لذلك تجد جبهاتهم غير فعالة، ولكنهم يسعون الى ايجاد معارك جانبية مرة في عدن ومرة في سطقرى وهكذا لتشتيت الانتباه عن الهدف الرئيسي. وقد استغل الإخوان الشرعية بحكم وذلك لتفنيذ اجندة لا علاقة لها باليمن اطلاقاً ولكن لتحقيق مكاسب لصالح التنظيم الدولي للاخوان ودول اقليمية تدعمهم . من جهة أخرى أشار البلاغ إلى أن كل الجبهات التي تشرف عليها الامارات حققت انتصارات واسعة ابتداءً من تحرير عدن وصولاً الى مشارف الحديدة . وقد أثبتت الامارات جدية كبري وحقيقية في مكافحة الإرهاب في وقت تساهل فيه الإخوان ع هذه الجماعات ومكونها في معظم المحافظات اليمنية وأشار البلاغ ختاما إلى أن الحكومة منذ تحرير عدن لم تقم بواجبها تجاه ابناء عدن وتحملت الامارات مسؤولية اعادة الخدمات وتطبيع الحياة وانعكس ذلك على سير الحياة في المدينة .