علم موقع أحداث.أنفو من مصادر مطلعة على ملف توفيق بوعشرين قريبة من دفاعه أن المشتكية ابتسام مشكور مديرة نشر موقع « سلطانة » التابع لبوعشرين والتي سبق لها في بلاغ أن صرحت للأمن المغربي أن مدير نشر أخبار اليوم المغربية قد أجبرها على ممارسة الجنس الفموي معها يوم 18 يناير 2018 تتعرض لضغوطات قوية من طرف دفاع بوعشرين لكي تتنازل عن تصريحها وذلك منذ أن تفجرت قضية المدير المتابع بتهم ثقيلة أمام القضاء المغربي الضغوطات التي استمرت منذ اللحظة الأولى لتفجر القضية والتي كانت أطرافها الرئيسية هي أسرة بوعشرين (أخته وأخوة وزوجته) تعززت بضغوطات جديدة الأسبوع الماضي تمت داخل مكتب المحامي محمد زيان بالرباط رد ابتسام مشكور كان مثل ردها في البداية حيث رفضت تماما التنازل وشرحت لمن ضغطوا عليها باستفاضة أنها تعرضت للاغتصاب فعلا وأنها أجبرت على ممارسة الجنس الفموي مع بوعشرين، وهو مااستمع إليه بإمعان الراغبون في الضغط عليها قبل أن يؤكدوا لها أنهم يتفهمون موقفها لكن ومع ذلك عليها ألا تنسى حسب تعبير الأطراف الحاضرة في المكتب (وقد حددتها مصادرنا في الصحافي التابع لبوعشرين الريسوني وسمير عبد المولى بالإضافة إلى زيان) أن الأمر يتعلق « بمحاكمة سياسية تستهدف قلم بوعشرين ولايجب أن تكون طرفا فيها » الضاغطون على ابتسام لأجل إنقاذ بوعشرين نسوا أن تراحعها عن تصريحها الأول أمام الأمن يعني إضرارا مباشرا بها لأنها بذلك ستكون قد أقرت بممارسة الفساد عن طيب خاطر مع المدير المذكور، علما أنها متزوجة وأم لأربعة أطفال مايضعها مباشرة أمام تهم ثقيلة للغاية، لكن دفاع بوعشرين لا يهتم كثيرا بمآل مشكور ويفكر فقط في مآل موكله، وهو ماجعل عبد الصمد الإدريسي يخبر إبتسام مشكور أنه سيهيء لها تنازلا تقول فيه إن بوعشرين لم يغتصبها ووعدها بعد ذلك خيرا، وهو أمر لم يرق كثيرا ابتسام مشكور التي تحس أنها ستكون الضحية الجديد في هذا الملف الذي يعتبر دفاع بوعشرين فيه أن إنقاذ موكله أهم بكثير من سمعة الضحايا ومن مصيرهن وإن ذهبن جميعا مثل عفاف البرناني إلى السجن