ضربت موجة هبوط حادة بورصات نيويوركوطوكيووهونغ كونغ، وبورصة الصين، لتهبط إلى أدنى مستوياتها الثلاثاء. وهوت الأسهم الأميركية في تعاملات متقلبة الاثنين وهبط المؤشر داو جونز الصناعي حوالي 1600 نقطة عند أدنى مستوياته للجلسة. ويعتبر الهبوط الأكبر على الإطلاق أثناء التعاملات من حيث عدد النقاط، مع تعمق تصحيح نزولي طال انتظاره من مستويات قياسية مرتفعة، حسب رويترز. وأنهى داو جونز جلسة التداول ببورصة وول ستريت منخفضا 1175.21نقطة، أو 4.6 بالمئة، إلى 24345.75 نقطة في حين هبط المؤشر ستاندرد آند بورز500 الأوسع نطاقا 113.19 نقطة، أو 4.10 بالمئة ليغلق عند 2648.94 نقطة. وأغلق المؤشر ناسداك المجمع منخفضا 273.42 نقطة، أو 3.78بالمئة، إلى 6967.53 نقطة. وفي أول تعليق على موجة الهلع التي سادت جلسة التداولات في وول ستريت الاثنين، قال البيت الأبيض إنّ الرئيس دونالد ترامب يركز على "الاساسيات الاقتصادية" البعيدة المدى وان الاقتصاد الاميركي ما زال "قويا للغاية". وقالت المتحدثة باسم الرئاسة الاميركية سارا ساندرز ان "تركيز الرئيس ينصبّ على اساسياتنا الاقتصادية البعيدة المدى التي ما زالت قوية للغاية، مع انتعاش النمو الاقتصادي وتدني معدل البطالة الى مستوى تاريخي وارتفاع رواتب العمال الاميركيين". وفي اليابان، هبط مؤشر نيكي القياسي في بداية التعامل في بورصة طوكيو للأوراق المالية ليهوي بنسبة 4% عند افتتاح جلسة التداولات اليوم الثلاثاء. وتراجع نيكي 1.83 في المئة إلى 22267.00 نقطة في حين هبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.91 في المئة إلى 1788.85 نقطة. وهوت بورصة هونغ كونغ بحوالى 4% عند افتتاح جلسة التداولات الثلاثاء، لتلحق بذلك بنظيرتها اليابانيةوالنيويوركية التي شهدت حركة تصحيحية الاثنين خسر خلالها مؤشر ناسداك حوالى 1600 نقطة، في حدث غير مسبوق، قبل ان يحدّ خسائره عند الاغلاق عند 4,60%. وفي الدقائق الأولى للتداولات خسر مؤشر هانغ سنغ الرئيسي 3,77% من قيمته اي 1216,56 نقطة مسجلا 31 الفا و28,68 نقطة. وفي الصين القارية خسر مؤشر شانغهاي المجمّع 1,99% (69,49 نقطة) مسجلا 3418,01 نقطة، في حين خسر مؤشر شنزن المجمّع 1,95% مسجلا 1771,08 نقطة.