أعطى المستشار حسن عجمي، رئيس الهيئة القضائية التي تنظر في ملف المتهمين بقتل البرلماني عن حزب الاتحاد الدستوري عبد اللطيف مرداس، الكلمة الأخيرة للمتهمين بعد انتهاء مرافعات الدفاع، التي انطلقت بمرافعة المطالب بالحق المدني وانتهت بمرافعة دفاع العرافة رقية شهبون. المتهم الرئيسي «هشام مشتراي» ركز في كلمته الأخيرة على نفي التهمة عنه، مركزا على سفر ابن أخته حمزة مقبول إلى تركيا وسفر أمه بعده إليها، مشيرا إلى أنه لم يقتل الضحية. أما حمزة مقبول الذي اعترف باقتراف خاله لجريمة قتل البرلماني عبد اللطيف مرداس، فأقسم أنه لم يكن يعلم بتخطيط خاله للجريمة قائلا «أقسم بالله ما عارف شي حاجة»، مؤكدا بالقول «ما قدرتش نمشي للبوليس ونقول ليهم»، بمعنى أنه لم يستطع التبليغ عن تنفيذ خاله لجريمة القتل. المتهمة رقية شهبون، التي استمرت طيلة الجلسة جالسة على المقعد، ومن مكانها قالت لرئيس الهيئة في كلمتها الأخيرة «ارحموني وراعوا السن ديالي»، نافية مشاركتها في الإعداد أو التخطيط للجريمة، بالقول «ما عنديش يد في هاد الشي».، لتسير في نفس المنحى أرملة البرلماني القتيل التي نفت بدورها علمها بتخطيط عشيقها لارتكاب الجريمة. وكان ممثل الحق العام التمس الكلمة للرد على ما جاء في مرافعات دفاع المتهمين، لكن رئيس الهيئة رفض منحه الكلمة، ليعطي الكلمة الأخيرة للمتهمين، ويقرر المداولة في الملف، وإصدار الحكم بعد المداولة الليلة الاثنين.