خلفت الصور التي عرضها رئيس هيئة محاكمة المتهمين في جريمة قتل البرلماني عن حزب الاتحاد الدستوري، اليوم الاثنين، صدمة في نفوس من اطلعوا عليها عندما عرضها المستشار العجمي على المتهمين في قضية قتله وهم المستشار الجماعي السابق هشام مشتراي، وزوجة البرلماني الضحية وفاء بنصامدي، وصديقتها العرافة رقية أشهبون، في الوقت الذي تغيب فيه المتهم حمزة مقبول عن جلسة المحاكمة ليومه الاثنين ثامن يناير الجاري، لاجتيازه الامتحانات الجامعية. وقد عرض رئيس الهيئة على المتهمين صورا تظهر الضحية عبد اللطيف مرداس في التشريح الطبي الذي أخضعت له جثته. ولعل الصورة الفظيعة التي اشمأزت لها نفوس أغلب من تابعوا أطوار القضية، تلك التي تركز على رأس البرلماني القتيل، حيث تظهر بروز لافتا لعينيه جراء العيار الناري الذي أصابه في الرأس. كما أن صورة البرلماني القتيل مدرجا في الدماء جعلته أرملته، المتهمة بدورها بالمشاركة في ارتكاب جريمة قتله، تنخرط في موجة بكاء بمجرد إطلاعها على الصور الفظيعة للقتيل