أجهش المتهم الرئيسي بقتل البرلماني عن حزب الاتحاد الدستوري «عبد اللطيف مرداس» بالبكاء، وهو يخاطب رئيس الهيئة التي تحاكمه رفقة زوجة الضحية وابن أخته، إضافة إلى عرافة. وقال المستشار الجماعي السابق عن حزب التجمع الوطني للأحرار، عندما قرر رئيس الهيئة تأجيل الملف، إنه «منذ ثلاثة أشهر لم ير أشعة الشمس»، مدعيا أنه «يتعرض للضرب والتعذيب بالسجن». لكن القاضي «حسن العجمي» رد عليه أن المحكمة تنظر فيما يجري أمامها داخل القاعة، وأنها ملزمة بتطبيق القانون في النظر في أطوار الدعوى، مشيرا إلى أن ممثل النيابة العامة سجل ما صرح به المتهم الرئيسي بقتل البرلماني عبد اللطيف مرداس.