تواجه زوجة عبد اللطيف مرداس، البرلماني المقتول بالسلاح الناري أمام فيلته بحي كالفورنيا الراقي، تهما مختلفة، رفقة المستشار الجماعي بمقاطعة سباتة وابن شقيقته والعرافة، بعد الحسم في قرار الإحالة الذي أصدره قاضي التحقيق. وبعد إسقاط تهم تتعلق بتكوين عصابة إجرامية، والفساد والخيانة الزوجية، يواجه المتهمون الأربعة تهما رسمية تضمنها الملف المدرج في القاعة 7 لدى غرفة الجنايات الابتدائية، تحت رئاسة القاضي حسن العجمي، يوم الإثنين المقبل. ويواجه المستشار الجماعي، الذي تم الاشتباه في كونه المتهم الرئيسي، تهم "القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وإخفاء شخص عمدا، مع علمه بارتكابه جناية، وتهريبه من الاعتقال". وفي نفس الصدد، تواجه زوجة البرلماني ضحية إطلاق الرصاص أمام بيته بأرقى أحياء الدارالبيضاء، وابن شقيقة المستشار الجماعي، ثم العرافة صديقة زوجة مرداس، تهما تضمنت "المشاركة في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، مع إضافة المشاركة في إخفاء مجرم وتهريبه من الاعتقال والبحث، لزوجة البرلماني الضحية، وإضافة المشاركة في تهريب مجرم من الاعتقال والبحث، ومساعدته على الاختفاء بالنسبة للعرافة".