طالب دفاع المتهمين بقتل البرلماني عن حزب الاتحاد الدستوري «عبد اللطيف مرداس» صباح اليوم الاثنين، 30 أكتوبر، في ثاني جلسة من المحاكمة، باستدعاء الحارسين الليليين اللذين اعتبرهما الدفاع «شاهدين مؤثرين في الملف». كما طالب باستدعاء مراد الكرطومي، الذي يوجد رهن الاعتقال بالسجن المحلي عكاشة، حيث يقضي عقوبة حبسية سالبة للحرية، إثر إدانته بثلاث سنوات حبسا نافذا، جراء متابعته بتهمة إهانة قضاة. وقد قررت هيئة المحكمة بغرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء تأخير الملف إلى غاية يوم الاثنين 20 نونبر القادم، من أجل إطلاع الدفاع على ملفات المتهمين. وكان «مراد الكرطومي» قد قال في شريط تم بثه على مواقع التواصل الاجتماعي، إنه تلقي تنبيها من أحد الأشخاص يدعوه للحيطة والحذر بعد أن زعم منبهه أن أشخاصا ضمنهم البرلماني الضحية يسعون إلى تصفيته جسديا. وقد اعتبر دفاع المتهمين في ملف مقتل البرلماني «عبد اللطيف مرداس» أن «الكرطومي» كان قد نشر أشرطة زعم فيها أنه يعرف مرتكب الجريمة. وأثناء محاكمة الكرطومي صرح أمام الهيئة القضائية بالمحكمة الزجرية عين السبع أن المستشار «مشتراي» المتهم الرئيسي بقتل «مرداس» هو من أخبره بأن الأخير رفقة أشخاص آخرين يسعون إلى قتله حسب تصريحه. الجلسة الثانية من محاكمة المتهمين بقتل البرلماني مرداس، التي مثل فيها المتهمون جميعا وهم المستشار الجماعي السابق، وابن أخته إضافة إلى زوجة البرلماني الضحية وعرافة، شهدت حضور ابنة مرداس الكبرى، حيث تتابع والدتها بتهمة المشاركة في قتل والدها.