أمر القاضي «علي الطرشي» رئيس هيأة محاكمة معتقلي أحداث الحسيمة بطرد كل من ناصر الزفزافي والصحافي حميد المهدوي من الجلسة التي تنعقد اليوم الثلاثاء بالقاعة رقم 7 بمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء. وجاء قرار طرد الزفزافي من القاعة، وقبل رفع الجلسة، بعد هتافاته المستمرة داخل القاعة، اثر انسحاب الدفاع، معلنا تشبثت المتهمين بمحاميهم، حيث ظل الزفزافي يردد عبارة «متمسكون بهيئة الدفاع»، ومع تمادي الزفزافي في رفع صوته والتكلم بدون إذن المحكمة قرر رئيس الهيئة طرده، ليعلن باقي المعتقلون انسحابهم من الجلسة. وباستمرار الصحافي حميد المهدوي وحيدا داخل القفص، رفع صوته من أجل المطالبة بالشروع في مناقشة ملفه، متسائلا عن مصيره، قائلا «عندي تدخل جوهري» عندها أمره القاضي بالسكوت، لكن المهدوي واصل حديثه، بتزامن مع إعطاء الكلمة لممثل النيابة العامة، ليأمر بطرده من الجلسة بدوره. ومع ذلك استمر المهدوي في الصراخ محتجا على قرار طرده مدعيا أن «ملفه فيه تزوير»، مخاطبا المحكمة بأنها لجأت إلى «أسهل قرار وهو الطرد من الجلسة».