أمر القاضي علي الطرشي بطرد الصحافي حميد المهداوي من الجلسة، ما تسبب في حالة احتقان. ورد المهداوي بالصراخ من وراء القفص، مؤكدا أنه من السهل الأمر بطرده، وطالب بتدوين تصريحه بتزوير الوقائع. ومباشرة بعد طرد المهداوي انسحب ناصر الزفزافي وباقي المعتقلين، وأمر القاضي بالقاعة 7 في محكمة الجنايات بالدار البيضاء، بانتداب شرطي ليطلب منهم الرجوع إلى القاعة، وهو ما رفضه الزفزافي ورفاقه، ليأمر القاضي بتسجيل الأمر في محضر كتابة الضبط. ونزولا عند طلب حكيم الوردي ممثل النيابة العامة، أمر القاضي علي الطرشي بتعيين محامين للمعتقلين في إطار المساعدة القضائية، وطلب من ممثل النيابة العامة مواصلة مرافعته في الملف، قبل أن ترفع الجلسة مرة أخرى بطلب من دفاع المطالب بالحق المدني.