طرد القاضي علي الطرشي ، القائد الميداني لحراك الريف ناصر الزفزافي، بعد شنآن بينهما بخصوص عدم منح الزفزافي كلمة داخل الجلسة حيث حاول الزفزافي ، الحصول على الكلمة من القاضي الذي رفض بشدة منحه الكلام في الجلسة، وبعد إصراره على الكلام قام القاضي بطرده من الجلسة. وأمام هذا الأمر قام كل المعتقلين الذين يبلغ عددهم الأن بعد ضم الملفات الثلاث 56 معتقلا، وعلى رأسهم كل من أحمجيق وجلول والمهداوي إلى الانسحاب من الجلسة احتجاجا على القاضي وتضامنا مع الزفزافي. ورفع باقي المعتقلين أصواتهم داخل القفص الزجاجي مرددين، شعارات قوية ك »الموت ولا المذلة » و » عاش الشعب » و » عاش الريف ».. ليضطر القاضي إلى طردهم بدورهم من القاعة المحاكمة، قبل ان يتم ترحيلهم إلى سجن عكاشة. وطالب ممثل النيابة العامة من القاضي الحرص على صيانة الجلسة، في حين أصرت هيأة الدفاع على ضرورة مثول المتهمين أمام الهيأة تنفيذا لإجراءات المحاكمة العادلة.