استعرض المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية مؤخرا استراتيجيته الرقمية، الهادفة إلى زبنائه في قلب الطفرة الإلكترونية التي يعيشها المغرب. وترتكز استراتيجية المكتب على أربعة ركائز، تهم الدعم الضروري للمقاولات المغربية، لحمايتها منجزاتها وتحفيز الابتكار لديها و تلبية حاجياتها من حيث الجودة والزمن والكلفة. كما تحرض هذه الاستراتيجية على أن تكون هذه المؤسسة مكتبا حديثا ورائدا على المستوى الإقليمي معترف بها وطنيا ودوليا، من خلال تطوير موارده البشرية واحترام القيم المعمول بها في إطار حماية الابتكار وفق المعايير الدولية. وفي هذا الإطار، قام المكتب برقمنة مساطره بما ينسجم مع التوجهات الاستراتيجية للمغرب، كما أعطى الأولوية للقرب مع الزبناء، من خلال استطلاع آرائهم ومستوى رضاهم على الخدمات المقدمة لهم. وكان المكتب أقد أطلق منصته الإلكترونية منذ سنة 2003، والتي سجلت 22 ألف و600 زبون، فيما عرفت أزيد من 700 ألف زائز وإنجاز أزيد من 70 ألف معاملة خلال هذه السنة. كما توزع معدة الاستخدام مقارنة مع الخدمات المباشرة بنسبة 99 في المائة بالنسبة لخدمات المعلومات و58 في المائة بالنسبة للشكايات. وفيما يتعلق برضا الزبائن، أظهر بحث أنجز على عينة مكونة من 1234 من الزبناء، نسبة 90 في المائة من الرضا التام، خلال سنة 2017.