تنظم جريدة الأحداث المغربية وموقع أحداث أنفو ندوة حول تحديات الدخول السياسي الجديد غدا الثلاثاء بالرباط. ويشارك في هذه الندوة كل من الأساتذة الموساوي العجلاوي ،الباحث بمعهد الدراسات الإفريقية وأستاذ العلوم السياسية بجامعة محمد الخامس حميد عموري والأستاذ الباحث جمال بورشاشن والمحامي والفاعل الجمعوي نوفل البوعمري. وتحاول الندوة تسليط الضوء على رهانات الموسم السياسي الجديد ومدى قدرة الفاعلين السياسيين على الانخراط في الديناميكية الجديدة التي أعلنها الخطاب الملكي المفتتح للسنة التشريعية, والتي تدعو إلى معالجة القضايا الملحة للمجتمع والتطبيق الفعلي والكامل للجهوية المتقدمة والانكباب على معالجة قضايا الشباب وتفعيل مبدأ المحاسبة والبحث عن نموذج تنموي كفيل بتحقيق تنمية عادلة. وتسعى الندوة بذلك إلى فتح النقاش حول مدى مواكبة السياسات العمومية للتحولات التي يعرفها المجتمع المغربي, انطلاقا من مقاربة السؤال الأساسي: إلى أي حد يمكن اعتبار هذا الموسم غير عادي أو بصيغة أخرى استثنائيا على مستوى طبيعة التحديات المرفوعة؟ بل أكثر من ذلك أيمكن اعتباره يمثل قطيعة مع السنوات السابقة التي اتسمت بالبطء التشريعي وعدم مواكبة تطور المجتمع وتخلف السياسات العمومية عن حاجيات المواطنين, وانحصار مواجهة الفساد في الشعارات الكبرى؟ أم أنه سيكون نسخة مطابقة لما سبقه من مواسم عجاف؟