دخل لحاق باريسدكار الذي تنظمه جمعية لاتيكوير من تولوز أمس الأربعاء مرحلته الثالثة بتوقف الوفد الذي يتكون من 24 شخصا بمدينة طرفاية حيث قضوا ليلتهم هناك وزاروا بعض معالم المدينة قبل أن يواصلوا مسارهم بالعيون والداخلة وصولا لدكار. ويأتي هذا اللحاق احتفالا بذكرى الطيار الفرنسي "أنطوان دو سانت- إكزوبيري" الذي عبر من باريس إلى داكار وتوقف بطرفاية وعاش بالمدينة لمدة سنتين من 1927 إلى 1929 حيث غمرته بسحرها وجعلته يكتب روايته "الأمير الصغير".مما جعل المدينة تخلد اسمه سنة 2004بإنشاء متحف مشهور للبريد الجوي يمثل تاريخ وذاكرة هذا الطيار والرحالة الفرنسي الذي ولد في التاسع والعشرين من حزيران عام 1900 في مدينة ليون ومات في مهمة من أجل فرنسا عام 1944 هذا وقد عبر عدد من الفاعلين الجمعويين عن استغرابهم لعدم جدوى هذه الزيارات بالنظر أن المدينة لا تستفيد منها شيئا خاصة أن عامل طرفاية السابق الناجم ابهاي سبق أن اقترح عليهم استفادة أبناء طرفاية المتفوقين من مدرسة للطيران بنفس المدينة التي ينطلقون منها ووعدوه خيرا وتبخرت الوعود بعد ذلك آملين أن تحمل الزيارات المقبلة إضافة نوعية للمدينة من نواح عدة