ناشدت حركة التوحيد والإصلاح، السلطات السعودية إطلاق سراح العلماء والدعاة والمفكرين، المعتقلين مؤخراً بهذا البلد. وقالت الحركة، التي تعتبر الذراع الدعوية لحزب العدالة والتنمية ، إنها "تناشد السلطات السعودية للمبادرة الفورية إلى إخلاء سبيل العلماء والدعاة والمفكرين المعتقلين مؤخراً، وكذا دعاة الإصلاح السلميين كافة، المعتقلين بسبب الرأي وإسداء النصح". واعتبرت أن "أي اعتقال لِمَن لم يرتكب عملاً يُجَرِّمه الشرع أو القانون، هو ظلم واعتداء وتعسّف". وأشارت إلى أنه "منذ عدة أيام، تتداول وسائل الإعلام المختلفة، ووسائلُ التواصل الاجتماعي، خبر اعتقال عدد من العلماء والدعاة بالمملكة العربية السعودية، على رأسهم الداعية والمفكر الشيخ سلمان العودة". وأضافت أنه "طيلة هذه المدة، لم يصدر عن السلطات السعودية أي نفي أو تكذيب لهذه الأخبار، كما لم تعلن الجهات المختصة في السعودية عن أي تهمة أو جريمة منسوبة إلى هؤلاء المعتقلين المعروفين باعتدالهم ووسطيّتهم وحكمتهم وسماحتهم. ولم تتم إحالة أي منهم إلى أي جهة قضائية مختصة". وتداول ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أنباء اعتقال 3 من الدعاة السعوديين المعروفين؛ وهم: سلمان العودة، وعوض القرني، وعلي العمري.