في أول رد فعل لها على اعتقال السلطات السعودية لعدد من الدعاة والمشايخ، وجهت حركة التوحيد والإصلاح انتقادا علنيا لأول مرة لحكام مملكة "خادم الحرمين". حركة التوحيد والإصلاح، التي قالت "إن المعتقلين معروفين باعتدالهم ووسطيتهم، وحكمتهم وسماحتهم"، اعتبرت أن" أي اعتقال ِلمَن لم يرتكب عملا يُجَرِّمه الشرع أو القانون، هو ظلم واعتداء وتعسّف". وناشدت الحركة في بلاغ لها السلطات السعودية ة للمبادرة الفورية إلى إخلاء سبيل العلماء والدعاة والمفكرين المعتقلين مؤخرا، وكذا كافة دعاة الإصلاح السلميين، المعتقلين بسبب الرأي وإسداء النصح.". وكانت السلطات السعودية قد شنت حملة اعتقالات في صفوف عدد من الدعاة والعلماء، الشيء الذي عزاه متتبعون إلى مواقفهم من الأزمة مع قطر. وبحسب، تقارير إعلامية فإن السلطات السعودية طلبت من عدد من العلماء، من بينهم الشيخ سلمان بن فهد العودة إعلان دعمهم لحصار قطر، إلا أنهم رفضوا ذلك.