13 سبتمبر, 2017 - 12:57:00 دعت حركة التوحيد والإصلاح المغربية، السلطات السعودية، للمبادرة الفورية إلى إخلاء سبيل العلماء والدعاة والمفكرين المعتقلين مؤخرا، وكذا ما أسمتهم بكافة دعاة الإصلاح السلميين، المعتقلين بسبب الرأي وإسداء النصح. وجاء في بلاغ للحركة "حول اعتقال علماء ودعاة في السعودية"، انها تعتبر أن أي اعتقال ِلمَن لم يرتكب عملا يُجَرِّمه الشرع أو القانون، هو ظلم واعتداء وتعسّف واضاف الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية، الذي يترأس الحكومة المغربية، انه منذ عدة أيام تتداول وسائل الإعلام المختلفة، ووسائلُ التواصل الاجتماعي خبر اعتقال عدد من العلماء والدعاة بالمملكة العربية السعودية، على رأسهم الداعية سلمان العودة. واشارت الحركة في بلاغها انه "طيلة هذه المدة لم يصدر عن السلطات السعودية أي نفي أو تكذيب لهذه الأخبار، كما لم تعلن الجهات المختصة في السعودية عن أي تهمة أو جريمة منسوبة إلى هؤلاء المعتقلين المعروفين باعتدالهم ووسطيّتهم وحكمتهم وسماحتهم. ولم تتم إحالة أي منهم على أي جهة قضائية مختصة". ويذكر أنه في ظل الأزمة التي وقعت بين دول التعاون الخليجي، نادى سلمان العودة "بوحدة تلك الدول بموجب تغريدة بشأن أزمة قطر ودول المجلس أثارت ردودا غاضبة في المملكة". وكان آخر ما نشره العودة تغريدة على حسابه ب "تويتر" قال فيها: "ربنا لك الحمد لا نحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك، اللهم ألف بين قلوبهم لما فيه خير شعوبهم". تغريدة العودة جاءت عقب الاتصال الهاتفي بين أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان آل سعود، السبت الماضي.