اعتبرت حركة التوحيد والإصلاح المغربية أن أي اعتقال ِلمَن لم يرتكب عملا يُجَرِّمه الشرع أو القانون، هو ظلم واعتداء وتعسّف، وذلك في إشارة إلى حملة الاعتقالات الكبيرة التي تشنها السلطات السعودية في حق عدد من الدعاة الذين يؤيدون المصالحة مع دولة قطر. وناشدت الحركة من خلال بلاغ تتوفر جريدة "العمق" على نسخة منه، السلطات السعودية للمبادرة الفورية إلى إخلاء سبيل العلماء والدعاة والمفكرين المعتقلين مؤخرا، وكذا كافة دعاة الإصلاح السلميين، المعتقلين بسبب الرأي وإسداء النصح. وسجلت الحركة أن حملة الاعتقالات التي تشنها السعودية تطال الدعاة والعلماء المعروفين باعتدالهم ووسطيّتهم وحكمتهم وسماحتهم، مبرزة أنه لم تتم إحالة أي منهم على أي جهة قضائية مختصة. وأضاف المصدر ذاته، أنه طيلة مدة تداول أخبار اعتقال هؤلاء الدعاة وعلى رأسهم الشيخ سلمان العودة، لم يصدر عن السلطات السعودية أي نفي أو تكذيب لهذه الأخبار، كما لم تعلن الجهات المختصة في السعودية عن أي تهمة أو جريمة منسوبة إليهم.