ارتأت حركة التوحيد و الإصلاح من خلال بيان لها أصدرته اليوم الأربعاء 13 شتنبر إلى المطالبة بإخلاء سبيل العلماء و الدعاة و المفكرين المعتقلين بالمملكة العربية السعودية، و على رأسهم كل من الداعية و المفكر سلمان العودة –حسب نص البيان-. و جاء في مضمون البيان أن تناقل مختلف وسائل الإعلام لأخبار الاعتقال هذه دون صدور أي تكذيب أو نفي من قبل السلطات السعودية أو إعلانها عن أي تهمة أو جريمة منسوبة إلى هؤلاء المعتقلين المعروفين باعتدالهم و وسطيتهم و سماحتهم و حكمتهم –حسب البيان-، و كدا دون إحالة أي من المعتقلين على جهة قضائية مختصة يعتبر ظلماً و اعتداءً و تعسفاً. و ناشدت الحركة في بيانها السلطات السعودية "للمبادرة الفورية إلى إخلاء سبيل العلماء و الدعة و المفكرين المعتقلين مؤخراً، و كذا كافة دعاة الإصلاح السلميين المعتقلين بسبب الرأي و النصح" –حسب البيان-.