وقعَ اختيار لجنة الفيلم المصري المكلفة تحت إشراف نقابة المهن السينمائية باختيار فيلم يمثل مصر في مسابقة الأوسكار لعام 2017، على"الشيخ جاكسون" من بطولة الممثل المصري أحمد الفيشاوي وإخراج مواطنه عمرو سلامة، ليشارك في المسابقة الفنية الأشهر في عالم الفن السابع، عن فئة الأفلام الأجنبية. تدور أحداث الفيلم في عام 2009 قبل الثورة المصرية بعامين، ويروي قصة صراع يعيشه شاب مصري -ويقوم بدوره صغيراً أحمد مالك ثم أحمد الفيشاوي في مرحلة أكبر- بين تدينه الشديد، وولعه بفن فنانه المفضل مغني البوب الأميركي الأسطوة مايكل جاكسون. وكان مخرجه عمرو سلامة قد صرًح لموقع CNN عربي أن الفيلم مبني على ترجبة شخصية عاشها بنفسه قائلًا " هو تجربة شخصية بعض الشيء عشتها في فترة من فترات حياتي، فهو يحكي تجربة الحالة التي كانت موجودة وقتها، وبالحل الذي توصلت له في النهاية، الفيلم يتناول فكرة الهوية وكيف تكون متناقضة داخل الإنسان، فهو فيلم عن أزمة الهوية في المطلق". الجدير بالذكر أن عدة مشاكل عرقلت إنتاج الفيلم الذي استغرقت كتابته عامين ونصفاً، منها اعتراض الرقابة على اسم العمل نفسه، مع جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، وذلك بعدما طلبت الرقابة من أسرة الفيلم تغيير اسمه وحذف كلمة الشيخ منه، حيث رأت اللجنة المشاهدة بالجهاز لأن به إهانة للشيوخ حسب "اليوم السابع" المصرية، حيث يشبههم بالنجم مايكل جاكسون.