حصد المغرب ميداليتين ذهبيتين وجائزتين متميزتين في المؤتمر الدولي للبحث والابتكار بكوالا لمبور ماليزيا، حيث توج بجائزة مانيلا لجمعية الشباب المخترعين وجائزة جامعة نورت يونيفرسيتي، نالتهما المدرسة المغربية لعلوم المهندس EMSI. ونظم هذا الحدث الدولي، للأبحاث والابتكار بكوالا لمبور بماليزيا من 23 إلى 25 أبريل الجاري، من قبل جامعة برليس الماليزية، مركز التميز لجيو بوليمير والتكنولوجيات الخضراء والشركة الماليزية للبحث والابتكار (مريس) حيث اعتبر المغرب الدولة العربية والإفريقية الوحيدة المشاركة في هذا المؤتمر، بجانب بلدان أخرى كالولايات المتحدةالأمريكية والصين وكندا وكوريا. وحصل المشروع الجديد "ايفما" على الميدالية الذهبية الأولى وهو عبارة عن مادة ماصة للموجات الكهرومغناطيسية تستند على نوع جديد من المواد الفوقية لحماية جسم الانسان من الإشعاعات الكهرومغناطيسية، حيث يعد هذا المشروع ثمرة تعاون بين المغرب وفرنسا والولايات المتحدةالأمريكية من خلال المدرسة المغربية لعلوم المهندس، ومعهد اينسا غين وجامعة جورجيا طيك الأمريكية. وتعمل هذه المادة الجديدة المستندة على المواد الفوقية على حماية الجلد البشري من آثار الإشعاعات الكهرومغناطيسية بما فيه إشعاع التأين والتأثير الحراري على وجه الخصوص. وفيما يخص الميدالية الذهبية الثانية فقد حصل عليها مشروع "سينستينا" وهو اختراع تكنولوجي ينتمي إلى أنظمة الاتصال اللاسلكي من فئة الجيل الخامس وتحديدا في مجال أنترنيت الأشياء، حيث يرتكز على ميكرو رادار متصل لا سلكيا قابل للتعرف على الحواجز والمسافات دون استخدام أي أداة استشعار. هذه التكنولوجيا الحديثة التي اعتبرها المختصون في المجال بتكنولوجيا ثورية يمكن لها أن تفتح آفاقا جديدة واستعمالات عديدة كاستشعار مجموعة من التغييرات الفيزيائية المحيطة دون استعمال أداة استشعار.