قرر عون سلطة مقاضاة قائد جماعة عامر السفلية بعد أن عمد الأخير إلى صفعه بعد أن حمله مسؤولية تناسل البناء العشوائي. وأكد مصدر مطلع أن القائد الذي تلقى توبيخا من عامل الإقليم بسبب استفحال البناء العشوائي، ثار في وجه العون وحمله مسؤولية تناسل البناء العشوائي بدوار لحلالبة الشمالية ضواحي سيدي يحيى الغرب، وهو البناء الذي تم هدمه بالقوة بأمر من السلطات الإقليمية مما خلف تشريد عشرات الأسر التي باتت بدون مأوى. وصرح عون السلطة أنه وظف حديثا وأن جميع المخالفات التي ارتكبت في عهده كان دائما يخبر بها القائد في حينها، لكنه لم يكن يبالي وكان يطالبه بالتعامل مع الشيخ فقط، وقام القائد بزيارة المنطقة مؤخرا فأرغى وأزبد في وجه عون السلطة، وحينما أقدم العون على توضيح الأمر باغته القائد بصفعات متتالية أمام حشد من الجماهير. «المقدم» قرر اللجوء إلى القضاء ضد القائد، بعد أن حصل على شهادة طبية من مستشفى الإدريسي بالقنيطرة تحدد مدة عجزه عن العمل في 17 يوما. وقررت السلطات الإقليمية هدم البناء العشوائي الذي تكاثر خلال فترة الانتخابات الجماعية والبرلمانية، تنفيذا لحكم قضائي أصدرته المحكمة الابتدائية لصالح الجماعة السلالية الرحاونة. وكان المستفيدون تم النصب عليهم من طرف سماسرة أمام أعين السلطات المحلية والإقليمية التي تغاضت عن المخالفات المرتكبة، كما أغمضت عينيها عن ربط منازل الضحايا بالكهرباء