مستهل رصيف صحافة بداية الأسبوع من "المساء" التي ورد بها أن أنفلونزا الطيور شديد الضراوة تستنفر المصالح الصحية المغربية؛ بحيث أعلن المغرب حالة استنفار غير مسبوقة على مستوى حدوده الشمالية مع إسبانيا، بعد ظهور الوباء "H5N8"، وتتخوف السلطات المغربية من الطيور المهاجرة المصابة التي تنتقل من الجار الشمالي إلى بعض المحميات المغربية في إطار موسم هجرتها السنوي. ونقرأ بالمنبر الورقي نفسه أن رئيس الحكومة المكلف، عبد الإله بنكيران، متشبث بالعودة إلى الملك لحسم مفاوضات تشكيل الحكومة؛ إذ أكد لأعضاء الأمانة العامة للعدالة والتنمية أن المساعي التي بذلت من أجل إيجاد مخرج لهذه الأزمة الطويلة لم تنجح، مشددا على ضرورة العودة إلى الملك محمد السادس إذا ما استمر حزب التجمع الوطني للأحرار في المطالبة بدخول الاتحاد الاشتراكي إلى الحكومة، مضيفا أنه سيتم النظر في هذه النقطة بشكل نهائي بمجرد عودة عزيز أخنوش من عمق إفريقيا. وفي خبر آخر، أوردت "المساء" أن مصالح الدرك الملكي بأكادير تحقق في ملف مشروع عقاري بأزيد من 20 مليار سنتيم، بعد أن تقدم عدد من الضحايا بشكايات إلى وكيل الملك تتعلق بالنصب والاحتيال. ووفق الخبر ذاته، فقد تم الاستماع إلى عدد من الأطراف بعد تعليمات صدرت عقب توصل وكيل الملك بشكاية حول الوضع القانوني للعقار وملابسات إنجاز هذا المشروع، الذي يهم بناء أزيد من 220 فيلا وإقامة راقية، ضمن مركب سياحي فاخر، عن طريق حجوزات بمحاذاة الساحل. وإلى "الصباح" التي أوردت رد الأمين العام لحزب الاستقلال على تخليه عن ترشيح نفسه للأمانة العامة بمناسبة المؤتمر الوطني السابع عشر، قال فيه: "قوة واحدة تضغط على حميد شباط هو الله"، مضيفا: "لقد روجوا أخبارا حول اعتزامي التنازل عن ترشيح نفسي للأمانة العامة، تلك أخبار عارية من الصحة، وأنا أعتبر التنازل خيانة. وخطنا واضح هو الدفاع عن كرامة الشعب والاصطفاف إلى جانب الأحزاب الوطنية"، ذاكرا منها العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية. وجاء في الإصدار ذاته أن قادة حزب الأصالة والمعاصرة قرروا، عن طريق فريقهم بمجلس المستشارين، بحكم اختصاصاته، جر محمد حصاد، وزير الداخلية المشرف على تدبير قطاع المجالس الترابية، إلى المساءلة السياسية، في أقرب الآجال؛ بحيث توصل حميم بنشماس، رئيس مجلس المستشارين، بمراسلة موقعة من قبل رئيس فريق "البام" بالغرفة الثانية، يلتمس منه فيها توجيه رسالة إلى عبد الإله بنكيران، رئيس حكومة تصريف الأعمال، كي يطلب من وزيره في الداخلية الحضور على عجل لعقد اجتماع لجنة الداخلية بالمجلس لدراسة موضوع الفيضانات الأخيرة التي شهدتها العدوتان سلا والرباط، ومناطق أخرى في الجنوب المغربي، والتي كشفت هشاشة البنيات التحتية وخلفت مجموعة من الأضرار الجسيمة. وننتقل إلى "أخبار اليوم" التي أفادت بأن سجناء "داعش" في المغرب يطلبون العفو الملكي؛ إذ تقدم العشرات من السجناء الذين أوقفتهم السلطات المغربية بعد عودتهم من معاقل تنظيم الدولة الاسلامية، المعروف إعلاميا ب"داعش"، بطلبات للحصول على عفو، ويتكفل عبد الكريم الشاذلي، أحد شيوخ ما يطلق عليه السلفية الجهادية، بإعداد قائمة بذلك، بالرغم من أن السلطات المغربية لم تستجب لطلب سابق تقدم به للإفراج عن سلفيين جهاديين. ونشرت الصحيفة ذاتها أن دفاع المعتقلين في قضية السفير الروسي قرر رفع دعوى قضائية ضد وزير الداخلية، محمد حصاد، ووزير العدل والحريات، مصطفى الرميد، للطعن في بلاغهما المشترك الذي على أساسه جرت متابعة عدد من شبان "البيجيدي". ووفق "أخبار اليوم"، فإن وزير العدل والحريات قال إنه لن يعلق على الأمر، واعتبره حقا لكل من يعتقد أن أي بلاغ أو بيان أو قرار مس حقوقه وأراد أن يتظلم منه، مضيفا أن القضاء هو الذي سيقرر في النهاية. أما "الأحداث المغربية" فأفادت بأن عون سلطة قرر مقاضاة قائد جماعة عامر السفلية الذي عمد إلى صفعه محملا إياه مسؤولية تناسل البناء العشوائي. وأضافت الجريدة أن القائد، الذي تلقى توبيخا من عامل الإقليم بسبب استفحال البناء العشوائي، ثار في وجه العون وحمله مسؤولية تناسل البناء العشوائي بدوار لحلالبة الشمالية ضواحي سيدي يحيى الغرب، وهو البناء الذي تم هدمه بالقوة بأمر من السلطات الإقليمية، مما خلف تشريد عشرات الأسر التي باتت بدون مأوى. وفي السياق ذاته، صرح عون السلطة بأن جميع المخالفات التي ارتكبت في عهده كان دائما يخبر بها القائد في حينها، لكن الأخير لم يكن يبالي وكان يطالبه بالتعامل مع الشيخ فقط، وقام القائد بزيارة إلى المنطقة وثار في وجه عون السلطة، وحينما أقدم العون على توضيح الأمر باغثه القائد بصفعات أمام حشد من الجماهير. وكتبت اليومية نفسها أن موظفي وموظفات المحكمة الابتدائية بمدينة سلا تمكنوا من إنقاذ أرشيف المحكمة وقاموا بإجلاء مجموعة من الملفات إلى أماكن آمنة، بعد أن اقتحمت الفيضانات التي تسببت فيها الأمطار الأخيرة الطابق الأرضي وكادت تتلف محتوياته.