اضطر ملحقو الاقتصاد والإدارة والملحقون التربويون التابعون لأكاديمية جهة دكالة عبدة التي تضم كل من نيابات آسفيوالجديدة وسيدي بنور واليوسفية إلى التوجه في الصباح الباكر إلى مقر عمالة إقليمالجديدة،وهناك اختاروا زاوية لتنفيذ وقفتهم الاحتجاجية السلمية التي رفعوا من خلالها لافتات وشعارات والتي تزامنت والمجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة دكالة عبدة الذي انعقد صباح يوم الجمعة بمقر العمالة. «ياوزير، يا مسؤول، هاد شي ماشي معقول»، «هاذا عيب، هاذا عار،الملحق في خطار»شعارات رددها عشرات المرات المحتجين قبالة مقر العمالة فور وصول الوزير لترؤس أشغال المجلس الإداري. لم يتوان وزير التربية الوطنية محمد الوفا وهو يسمع الشعارات عندما كان يهم بالدخول إلى مقر العمالة في التوجه صوب المحتجين قصد الاستماع إلى مشاكلهم وقضاياهم،حيث ارتأى أحمد أزروال عضو المنسقية الوطنية للملحقين التربويين وملحقي الاقتصاد والإدارة إلى محاورة الوزير وسط التجمع الذي ضم المحتجين،حيث طرح عليه مختلف القضايا المطروحة التي دخل بشأنها ملحقو الاقتصاد والإدارة والملحقون التربويون في إضرابات مستمرة تمثلت في الإضراب كل أسبوع ثلاثة أيام،مع تنفيذ وقفات احتجاجية أمام مقرات عقد مجالس الأكاديمية على الصعيد الوطني،بحيث استمع الوزير بإمعان إلى مختلف القضايا التي طرحت أمامه وسط تجمع من المحتجين والتي تمثلت في حذف تسمية الملحقين وتسميتهم ممونين أو مفتشي المصالح المادية والمالية أو متصرفين كل حسب رغبته،والترقي إلى الدرجة الممتازة إسوة بباقي الفئات الأخرى، وتغيير الإطار لجميع الأساتذة المكلفين بأعمال إدارية إلى حدود 31 دجنبر 2011 كل حسب رغبته وبأثر رجعي مع التسريع بإصدار المذكرة المنظمة والتسوية الفورية لملف تغيير الإطار لفوج 2007 وتمكينهم من قراراتهم المجسدة لهذه الوضعية ابتداء من 1 /1/ 2008، وتعميم الاستفادة من التعويضات عن الأعباء الإدارية إسوة بأطر الإدارة التربوية،مع تنظيم حركة انتقالية وطنية وجهوية لفائدة الأطر العاملة بالنيابات والأكاديميات والمصالح المركزية، ليطمئن الوزير في آخر المطاف المحتجين بعدما سلمه المحاور أزروال ملفا يتضمن مختلف المطالب بحل هاته المشاكل في أقرب الآجال، مطالبا منهم مغادرة هذا المكان، وهو ما تم بالفعل عندما توجه الجميع إلى حال سبيله. الجديدة: عبدالرحيم اكريطي