أعلنت شركة "سيمنس" عن الشروع في تصنيع توربينات معتمدة على تكنولوجيا جديدة شمسية وحرارية وألواح لاقطة، قصد تركيبها في محطة "نور 2" و محطة "نور 3″، وذلك بعد عملية التزويد التي قامت بها في محطة "نور 1". وأوضح بلاغ للشركة أنه سيتم تركيب ثلاث توربينات بخارية قادمة من موقع "غورليتز" بألمانيا في محطة مشروع الطاقة الشمسية الطموح "نور"، مبرزا أن هاته التوربينات تشكل عنصرا أساسيا يضمن استقلالية المغرب في مجال الطاقة. وأشار المصدر إلى أن محطتي "نور 2" و "نور 3" تتوفران على قدرة 150 و200 ميغاواط على التوالي، بحيث تشكلان المرحلة الثانية لمشروع "نور" الذي يعتبر أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم. وأضاف أن محطات الطاقة الشمسية "نور" تتميز بخاصية امتلاك مخزن للأملاح المنصهرة يمكن من توليد الطاقة حتى بعد غروب الشمس، مضيفا أن محطة "نور 2" تتوفر على مخزن بسعة 2800 ميغاواط في الساعة، وهو ما يوازي 5 ساعات من التوليد بسعة كاملة. وذكر البلاغ بتاريخ انطلاق أشغال المحطة الأولى (160 ميغاواط) التي تضم التوربين البخاري الأول، (يونيو سنة 2013)، وتدشينها من قبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس (فبراير 2016)، وبناء محطة "نور 2" (200 ميغاواط) ومحطة "نور 3" (150 ميغاواط) (منتصف سنة 2015)، فيما يرتقب إنهاء باقي الأشغال بين سنتي 2017 و2018. وأشار المصدر إلى أنه من المنتظر تسليم التوربينات البخارية الجديدة، التي تجري حاليا عمليات تصنيعها بموقع الشركة بألمانيا، نهاية سنة 2016، مضيفا أنه سيتم نقلها للمغرب بحرا، قبل استكمال مسارها إلى محطة "نور" برا عبر مسافة تزيد عن ألف كلم.