العثور على جماحم وأشلاء دواب من عظام وبقايا الأمعاء بشكل متتال ، وخلال مناسبتين متقاربتين في ظرف أسبوع خلف حالة استنفار كبيرة لدى السلطات المحلية بعين الشق بتراب عمالة مقاطعة عين الشق بعد سريان شكوك في ترويج اللحوم الحمراء للبغال والحمير بالأسواق العشوائية بالمنطقة والأسواق المجاورة . فصباح يوم الخميس الماضي فتحت مصالح قسم الشؤون العامة بعمالة مقاطعة عين الشق وعناصر السلطات الإدارية بعين الشق، تحقيقا بخصوص وجود جماجم وهياكل عظمية للدواب ترجع للبغال والحمير ، بعد أن عثر مجموعة من المواطنين وأعوان السلطة المحلية صباح يوم الأربعاء الماضي بمنطقة درب الخير بجوار الخيرية الإسلامية للأطفال على أشلاء متعفنة وجمجمة، والتي ترجع لأحد الدواب ( الحمير ) انتزع لحمها بشكل كبير. حادث العثور على الجمجمة والأشلاء المتعفنة تخلصت منه شركة النظافة بنقله إلى مطرح النفايات بعد ربط السلطات المحلية الاتصال بالمصالح البيطرية للدارالبيضاء لمعاينة الحالة، تؤكد مصادرنا . وكانت أولى الحالات لعثور المواطنين على هيكل عظمي لإحدى الدواب بجوار إحدى محطات توزيع المحروقات قرب شارع محمد السادس، تمت قبل أيام من الحالة التي تلتها، ليضطروا في الأخير الى رمي الهيكل العظمي بصندوق القمامة والنفايات. حادث العثور على جماجم وأشلاء دواب من عظام وبقايا الأمعاء بشكل كبير بمنطقة عين الشق، أعاد إلى الأذهان ما شهدته بعض أحياء مدينة الدارالبيضاء مؤخرا ، في ضبط مجموعة بائعي النقانق المشوية، اعتمدوا على لحوم الحمير والبغال أو النافقة لإعداد الوجبات الغذائية وبيعها إلى المواطنين .