محمدية بريس / وكالات طوارئ في شلالة العذاورة وحديث عن لحوم حمير على موائدهم العثور على رؤوس حمير مذبوحة داخل أكياس بلاستيكية مصالح الدرك تحقق مع القصابات ومسوّقي اللحوم للعثور على الفاعلين أكد البيطري المختص صباح الخميس، أن الجماجم والعظام والأطراف التي عثر عليها مواطنون مخبأة داخل أكياس بلاستيكية بمنطقة العرف الواقعة في أطراف مدينة شلالة العذاورة جنوبي ولاية المدية هي جماجم وعظام ل03 حمير تم ذبحها وفرك لحمها عن العظم بطريقة مهنية محكمة منذ قرابة الأسبوع. وقد ترك خبر العثور على هذه العظام والجماجم إلى جنب الخبرة البيطرية حالة من الهيستيريا والذعر وسط سكان الشلالة ومحيطها من أن يكونوا قد وقعوا فريسة احتيال وتلبيس وغش أثناء اقتنائهم لاحتياجاتهم من اللحوم للأيام الأولى من شهر رمضان، خصوصا وأن أغلب العائلات وبالنظر إلى محدودية دخلها تعمد إلى اقتناء اللحم المفروم الذي كشفت حوادث سابقة أن تجار لحوم الحمير يعمدون إلى تحويل لحومهم إلى هذا النوع من اللحوم الذي يصعب فيه التفريق بينه وبين لحم الخراف أو البقر، وقد فتحت مصالح الدرك تحقيقا في الموضوع مستعملة أسلوب المباغتة في أخذ عينات من اللحم المفروم من عدد من القصابات وعرضها للتحليل البطري. وعلى الرغم من أهمية الرقابة والضبط اللذين كثفت من أنشطتهما المصالح المختصة بمدينة الشلالة فور انتشار خبر العثور على جماجم الحمير بها، إلا أن العارفين بالشأن المحلي أكدوا للشروق أن لحوم الحمير وفي حال تأكد توجيهها للاستهلاك البشري وهوما تدل عليه كافة القرائن، فإن احتمال استعمال الواقفين وراء العملية للقصابات مستبعد على اعتبار الأخيرة بمدينة الشلالة يديرها أناس ثقات توارثوا المهنة أبا عن جد، لتبقى احتمالات استعمالهم للأسواق الشعبية من خلال عملية الوزاعة التقليدية أهم ما يروّجون به لحمهم المسموم