أكدت معطيات واحصائيات قدمت خلال ندوة حول الأكياس البلاستيكية احتضنتها غرفة التجارة والصناعة بالدارالبيضاء ان 78 شركة لصناعة الاكياس تشتغل بالمغرب، تشغل 2000 شخص وتحقق مبيعات تقارب 1 مليار درهم، باعتماد مواد كيماوية خطيرة في تصنيعها، الشيء الذي يؤثر سلبا عى المجال البيئي وعلى صحة المواطنين. ويستهلك المغاربة مليار ونصف الميار كيسا بلاستيكيا وتلقى كل اسرة شهريا نحو 100 كيسا. من جهته اشار مندوب وزارة التجارة إلى ان هذا اللقاء يهدف للتحسيس بحملة المراقبة التي بدأت من 15 اكتوبر 2009 وتنتهي في 31 دجنبر خصوصا تجاه كبار مستهلكي هذا المنتوج كالصيدليات والاسواق الممتازة والتجار ..للتقليل من حجم الاكياس المتداولة وكذا اشعار الجميع بتقنين وتوحيد معايير تصنيع الاكياس. يحيا صبحي رئيس قسم البيئة بكتابة الدولة في الطاقة وقف على حجم الاضرار والاخطار التي تنتج عن الاكياس البلاستيكية السوداء خاصة عند احتكاكها مع مواد غذائية وما تفرزه من مواد خطيرة على البيئة والصحة. اشكالية الاكياس البلاستيكية وتداعيات تأثيثرها دفعت بالدولة الى فرض مواصفات اجبارية تتمثل في القرار المشترك بين وزارة الصناعة ووزارة الطاقة عدد 676 - 09 الذي يفرض على كل منتج او مستورد للاكياس البلاستيكية احترام المواصفات التي تشدد على أن يفوق سمك البلاستيك المستعمل 35 ميكرومتر. على اساس ان تكون الاكياس ذات جودة تحول دون تأثيرها على المواد الغذائية وقابلة للاستعمال مرات متعددة والالغاء النهائي لانتاج اكياس البلاستيك السوداء لخطورتها وانتشارها الواسع في المغرب. وعند نهاية العرض تم التأكيد انه مع بداية سنة 2010 الاكياس البلاستيكية ستخضع صناعتها للمواصفات المغربية الاجبارية التطبيق nm114,50 ،وتحجمل العبارة التالية اكياس للمنتجات الاستهلاكية.