علمت «الاتحاد الاشتراكي» أمس الاثنين أن المصالح الأمنية بمدينة مكناس عثرت على أطراف بشرية متناثرة لامرأة ورجل. وأفاد مصدر أمني عليم، أن الأطراف البشرية جميعها تم العثور عليها بالقرب من عدد من الحمامات المتقاربة بمنطقة «وجه العروس» ملفوفة في أكياس بلاستيكية. وأضاف ذات المصدر، أن مصالح الشرطة القضائية بمكناس عثرت حوالي الساعة الثامنة إلا الربع من صباح أمس الإثنين، بمنطقة خالية قرب حمام «نصيري» على الجزء السفلي من بطن امرأة بالإضافة الى أجزاء من الفخذ ملفوفة في أكياس بلاستيكية بمحاذاة حقيبة رمادية. كما عثرت بالقرب من حمام «الزرهونية» على أرجل أنثى، من المحتمل أن تكون ذات علاقة بالأجزاء الأخرى لحمام «نصيري». وبنفس المنطقة عثرت ذات المصالح، نفس اليوم، على رأس وصدر والأطراف العليا لجثة رجل في حقيبة ذات لون أزرق بالقرب من حمام «اليمامة». وأوضح مصدر أمني مقرب من التحقيق، أن المصالح الأمنية بكل فرقها منكبة على تحديد هوية الرجل والمرأة، و أضاف أن ذات المصالح فتحت تحقيقا لمعرفة ملابسات هذه الجريمة المزدوجة. وفي ارتباط بالموضوع، أفاد نفس المصدر أن مراقب القطار القادم من مدينة فاس في اتجاه مراكش، ليلة الأحد الاثنين أثاره بالقرب من مرحاض إحدى المقطورات كيس بلاستيكي موضوع في حقيبة رمادية تسيل منها دماء. وأشار ذات المصدر إلى أن البحث الذي باشرته مصالح الشرطة القضائية بمراكش بالمحطة عند وصول القطار حوالي الساعة العاشرة والنصف ليلا، بين أن الأمر يتعلق بأطراف سفلية لجثة بشرية ذكر . وأفادت التحقيقات الأولية التي أجريت عليها، أن الأمر مرتبط بجثة رجل يتراوح عمره مابين 45 و50 سنة. وبالدارالبيضاء أفاد مصدر أمني بأنه تم العثور على الجزء الأعلى لجسم امرأة مخبأ في حقيبة مماثلة حوالي الحادية عشرة من ليلة الأحد الاثنين بمحطة القطار الميناء بالدار البيضاء. وأفادت التحقيقات الأولية التي أجريت عليها أن الأمر يتعلق بجثة امرأة يتراوح عمرها مابين 30 و40 سنة. وقد عثر على هذه الحقيبة من طرف عون يشتغل مع المكتب الوطني للسكك الحديدية، داخل قطار يربط فاس بالدار البيضاء كان انتقل إلى محطة الصيانة. وأشارمصدر مقرب من التحقيق، أن وضع الجزء العلوي لجسم الرجل وأطراف الجزء الأسفل لجسم المرأة من قبل الفاعل أو الفاعلين في حقيبة متشابهة في الشكل واللون، وتزامن الفعلين الجرمين، وكذا إشارة وضع البقايا بالقرب من الحمامات قد تكون خيوطا، دون استبعاد فرضية التضليل، لفك لغز هذه الجريمة.