بشجاعة حقيقية تحمل عبد الإله ابن كيران مسؤوليته فيما وقع يوم الخميس مع لاطلبة الأساتذة، وقال خلال نهاية تدخله في مجس المستشارين إنه لم يكن على علم بالتدخلا الأمني الذي حدث لكنه يتحمل فيه مسؤوليته باعتباره رئيس الحكومة. وأثنى ابن كيران على رجال الأمن وعملهم واعتبر أنه لن يأتي بالأخبار من الفيسبوك بل هو ملزم بانتظار التحقيق الداخلي الذي أطلقه المدير العام للأمن الوطني لتحديد المسؤوليات ومعاقبة المخطئ إذا أخطأ، وألا أحد يقبل الظلم محدثا المستشارين بأنهم إذا ما أرادوا أن يغيروا القانون من أجل السماح لكل من يريد التظاهر بذلك متى شاء فهم يستطيعون لأنهم مشرعون. وذكر ابن كيران من يتحدثون عن القمع والإرهاب في المغرب اليوم ببعض من صفحات التدخل الأمني في مغرب الأمس وقال "في السابق لم يكونوا ينتظرون عرضنا على العدالة لمعاقبتنا، كانوا يأخذونا من منازلنا"، مؤكدا أن المغرب يتقدم ومستشهدا برأي وزير الداخلية حول عدد الأمنيين الذين تمت مساءلتهم مؤخرا بل وسجن بعضهم وخلفت كلمة ابن كيران الأخيرة في جلسة الثلاثاء ارتياحا لنبرة الصدق وتحمل المسؤولية التي تحدث بها والتي أقفلت نهائيا موضوع ما حدث للطلبة الأساتذة في انتظار الكشف عن نتائج التحقيق الداخلي لمعرفة كل الملابسات التي كشف عن جزء كبير منها وزير الداخلية محمد حصاد في وقت سابق وهو يؤكد بأن أطرافا تحاول إذكاء الفوضى والركوب على نضالات فئات من الشباب المغربي.