كان صوت رجاء الرجوي ممثلة المملكة المغربية خلال برنامج "دوفويس" مسكا وعطرا خيما على أجواء خشبة المسرح واثارا اهتمام الجمهور الغفير الذي حضر الحلقة الاولى التي تبث على قنوات MBC ومعه لجنة التحكيم المكونة من الفنانين كاظم الساهر، شرين، صابر الرباعي وعاصي الحلاني الذي ما ان سمع أول جملة موسيقة صدرت من حنجرتها حتى وقف واستدار، معلنا اعجابه الكبير، قبل ان يتبعه القيصر كاظم الساهر الذي لم يتحمل انسياب الرنات الموسيقية الفريدة التي انهالت على مسامعه كالماء الزلال واضطر على اثرها الى الضغط على الزر الاحمر. مقطع اغنية الأطلال للسيدة أم كلثوم الذي ادته نجاة الرجوي كاول مشتركة خلال الحلقة الاولى ،أشر على بداية رائعة لممثلة المغرب التي أبانت عن امكانات هائلة احترافية، حلقت بالحضور داخل فضاءات سحرية وردية وأعادتهم الى الزمن الجميل ، عبر صوت ملائكي ناذر، فاجأ لجنة التحكيم من خلال انتقالات سلسة وانسياب جميل، أحس على اثره عاصي الحلاني باعجاب لامثيل له،خاصة عندما تساءل عن سبب مشاركتها بالبرنامج ،لأن مكانها حسب رأيه ضمن الفنانين المحترفين. بعدما استدار عاصي الحلاني وكاظم الساهر،كانت رجاء الرجوي تسبح في يمها الخاص وتسبح في أمواجه بكل حرية الى أن وصلت الى شطه بنجاح، وسط تصفيقات الجمهور الرائع الذي انبهر بصوتها. "واثقة الخطوة تمشي"، شهادة رائعة من أحد أعضاء لجنة التحكيم لممثلة المغرب ، تلاها سؤال عن الأسباب التي دفعت بها الى اتخاذ قرار المشاركة في برنامج "أحلى صوت" رغم أنها محترفة للغناء، فردت عليه بكل ذكاء عندما أكدت أمام ذهول الجميع أن ابنها غالي ذي الأربع سنوات هو الذي ألح عليها للدخول الى هذه المغامرة ،حيث قالت "حلم ابني أكبر من حلمي"،قبل أن تنظم الى فريق كاظم الساهر. وعبرت نجاة الرجوي عن ذكاء قوي من خلال أدائها وانتقالاتها المذهلة وصوتها القوي والانسيابي وكذلك من خلال كلماتها الجياشة وهي تتحدث أمام اللجنة الرباعية عن دواعي مشاركتها ،فلم تتمالك مشاعرها وانسلت دموعها خلسة، حركت أحاسيس كل من سمعها ، سواء من داخل خشبة المسرح أو من خارجه. برنامج "ذو فويس" أو "أحلى صوت" مع مرحلة الصوت أوبس يروم الى انتقاء 94 متسابق ذوي مؤهلات عالية، ممن يجيدون الغناء، كان حظ كل عضو من لجنة التحكيم متسابقين اثنين الا صابر الرباعي الذي اختارت متسابقة واحدة الانضمام الى مجموعته، ليكون العدد الاجمالي للمتسابقين المتبارين المؤهلين خلال الحلقة الأولى سبعة.