فوجئ جمهور الموسم الثاني من برنامج المسابقات الغنائي العربي «ذا ڤويس» في حلقته الثانية التي يتم، من أجل اختيار المواهب الشابة المزمع مشاركتها الحلقات المباشرة القادمة من البرنامج الاعتماد على مرحلة «الصوت وبس»، بحضور نجم الموسم الأول من «أحلى صوت»، فريد غنام، المعروف ب«فراولة» وسط استديوهات البرنامج وبين المشاركين فيه. وكشف «فراولة»، المتسابق الأقرب إلى الفنانة شرين في الموسم الأول من البرنامج العالمي «أحلى صوت» بصيغته العربية على «إم بي سي 1» و«إم بي سي»، أنه عاد كمرافق وأن وجوده في بلاطوهات استديو برنامج المسابقات الغنائي العربي «ذا ڤويس» من أجل مؤازرة المشاركة المغربية أسماء عسكوري، ودعمها معنويا. غير أن الحظ لم يحالف المشاركة المغربية أسماء عسكوري، التي قررت أن تشارك في الموسم الثاني من البرنامج من أجل تحقيق حلم تحولها إلى نجمة. فقد تمكن الارتباك من أسماء عسكوري، التي أدت أغنية «لاموني لي غرو مني»، بالرغم من امتلاكها صوتا جيدا لم تنجح أن تقنع به أي من المدربين الاربعة، كاظم السهر، عاصي الحلاني، شرين عبد الوهاب، وصابر رباعي. هذا، وقد سبق للمشاركة المغربية خولة مجاهد، التي لا يتجاوز عمرها تسعة عشرة ربيعا، أن نجحت في أن تقنع، خلال الحلقة الأولى من برنامج المسابقات الغنائي العربي «ذا ڤويس»، ثلاثة مدربين من خلال أدائها الجيد واختارت فى النهاية أن تنضم لفريق كاظم الساهر. ووصفت النجمة شيرين عبد الوهاب صوت المشاركة المغربية خولة مجاهد بأنه يشبه صوت النجمة العاليمة بيونسي، و أثنى كاظم الساهر وصابر رباعي على نبرة صوتها المميزة. كما، تمكنت المشاركة المغربية سناء عبد الحميد خلال الحلقة الأولى من مرحلة «الصوت وبس» من برنامج المسابقات الغنائي العربي «ذا ڤويس» من نيل إعجاب أعضاء لجنة التحكيم الأربعة، بأغنية الحب كله للفنانة أم كلثوم، وبعد ومدح اللجنة فى أدائها وصوتها الذى وصفوه بالرقى والتمكن، قررت أن تختار سناء الانضمام لفريق عاصى الحلاني. فقد شهدت الحلقة الثانية العديد من المفاجآت. ولعلّ أبرزها مشاركة الأشقاء والشقيقات معا في البرنامج، وإبداعهم على مسرحه، وتنافس المدرّبون بموازاة ذلك على ضمّهم إلى فرقهم. البداية، كانت بتقديم الشقيقين عمار وغازى خطاب أداء متميزا، لينضمّ عمار إلى فريق كاظم الساهر، وشقيقه غازى إلى فريق عاصى الحلاني. كما أبهرت الشقيقتان حنين وهالة القصير الحضور بقوة صوتيْهما، وقدرتهما الفذّة على التنقّل ما بين الطبقات على نحوٍ احترافى، إذ انضمت حنين إلى فريق كاظم الساهر، فيما انضمت هالة إلى فريق عاصى الحلاني، الذى خاض «معركة» مع زملائه المدرّبين تمكّن على إثرها من إقناع هالة بالانضمام إلى فريقه بعد أن حاول المدرّبون الآخرون استمالتها بشتّى الطرق. اشتعلت معركة ضم المواهب الشابة بين المدربين الأربعة كاظم الساهر، عاصي الحلاني، شيرين عبد الوهاب، وصابر الرباعي، فيما حظي القيصر بنصيب الأسد بعدما ضم خمس مواهب لفريقه خلال الحلقة الثانية من مرحلة «الصوت وبس»، وقامت شيرين بلكم عاصي الحلاني بعد أن إستفزها كلامه. وضم كاظم الساهر كلاً من انغريد بواب من لبنان، ستار سعد من العراق، عمار خطاب وحنين القصير من سوريا، وريتا موفسيسيان العراقية المقيمة في السويد لفريقه ليكون له نصيب الاسد من بين باقي أعضاء لجنة التحكيم، فيما ضم عاصي الحلاني ثلاث مواهب هم غازي خطاب وهالة القصير من سوريا، ومحمد عبد العزيز من السعودية، وضمت شيرين عبد الوهاب الموهبتين أميرة سعيد من مصر، وسلام ناكووزي من لبنان فيما اكتفى الرباعي بضم نانسي نصر الله من لبنان لفريقه. وللإشارة فإن أبرز ما يميز الموسم الثاني من البرنامج، فيكمن في إدخال تعديلات على هيكلية البرنامج وبنيته، أبرزها ما يعرف في الصيغة العالمية ب «مناورة الاقتناص» (ذا ستيل) التي تتجلى خلال «مرحلة المواجهة»، إذ يدفع كل مدرب باثنين أو ثلاثة من الأصوات، التي في فريقه إلى التنافس في ما بينها، على حلبة واحدة، من خلال تأدية الأغنية نفسها، لتنتهي الجولة باختيار المدرب لصوت واحد متأهّل فقط، وبالتالي خروج الصوت الثاني أو الثالث من الحلبة، مستبعدا ومغادرا البرنامج. وفي هذه اللحظة تحديدا، تبرز «مناورة الاقتناص» (ذا ستيل) التي تفسح المجال أمام كل مدرّب من المدربين الثلاثة الآخرين، للتدخُّل وضغط الجرس، وبالتالي الإعلان عن الرغبة في ضم المشترك المستبعد إلى فريقه، وإتاحة الفرصة أمامه للعودة مجددا إلى غمار المنافسة، لكن هذه المرة تحت مظلة مدرب آخر غير المدرب الأساسي الذي كان اختاره في مرحلة «الصوت وبس».. لتنقلب الأدوار وتتبدّل التوقعات.