جريمة بشعة ارتكبها زوج شاب في حق زوجته الشابة وابنه الرضيع بدوار الجبوج المعروف بجامايكا (بلدية المنصورية بإقليم ابن سليمان)، قبل أن يقدم على الانتحار صبيحة يوم الجمعة عبر الارتماء من فوق قنطرة، والارتطام بسيارة أردته قتيلا في الحال. تفاصيل الحادث بدأت حسب مصادر «الأحداث المغربية»، بنزاع عائلي نشب بين الزوجين الشابين ليلة الخميس، بعد مغادرة الحماة -التي تعود إليها حسب مصادر الجريدة أسباب النزاع- إلى مسكنها بالجديدة بعد قضاء خمسة أيام لدى صهرها، ليقوم الزوج البالغ من العمر حوالي 24 سنة والعاطل عن العمل في حدود الساعة الخامسة صباحا من يوم الجمعة من فراشه ويجهز على الزوجة البالغة من العمر حوالي 22 سنة ورضيعها، والذي لا يتجاوز من العمر سنته الأولى وهما نائمان. الزوج الغاضب قام بذبح زوجته وابنه بواسطة سكين من الحجم الكبير، وتركهما غارقين في بركة من الدماء، قبل أن يتجه إلى قنطرة الطريق السيار الرابط بين المحمدية وبوزنيقة حيث رمى بنفسه من فوق القنطرة، ليرتطم بسيارة أردته قتيلا في الحال. جثة الشاب التي عثر عليها بالطريق السيار استنفرت مصالح السلطة المحلية والدرك الملكي بالمنطقة، التي انتقلت إلى مكان الحادث وعاينت الجثة قبل نقلها إلى مستودع الأموات بالمستشفى، حيث عثرت بأحد جيوبها على ورقة تتضمن اعترافا بجريمة قتل الزوجة والابن.
انتقل رجال الدرك الملكي وممثلو السلطة المحلية على عجل إلى الغرفة التي كان يكتريها الزوجان بدوار الجبوج، بعدما استقروا به مؤخرا قادمين من منطقة الزمامرة بإقليم الجديدة، هناك تم العثور على الزوجة ورضيعها غارقين في بركة من الدماء، ليتم نقل جتثيهما بعد المعاينة إلى مستودع الأموات وحجز أداة الجريمة وهي عبارة عن سكين من الحجم الكبير، في انتظار انتهاء الأبحاث التي باشرها رجال الدرك الملكي في هذه المأساة، التي اهتزت على وقعها الساكنة. عبد الكبير المامون/ ت: العدلاني