عثرت المصالح الأمنية والدرك الملكي بمدينة مراكش على أربع جثث في يوم واحد. وحسب معلومات حصلت عليها «المساء»، فإن الجثث، التي عثرت عليها الأجهزة المذكورة، كانت إما مشوهة أو مرمية في الخلاء أو منتحرة داخل شقة بالمدينة الحمراء. واستنادا إلى معطيات حصلت عليها «المساء»، فقد عثرت المصالح الأمنية مساء يوم الجمعة الماضي على جثة طبيب أقدم على الانتحار شنقا داخل فيلاه بحي ديور البون بمقاطعة النخيل بالمدينة الحمراء. وقد توجهت المصالح الأمنية، التابعة للدائرة 15، رفقة عناصر من الشرطة العلمية، صوب مكان الحادث، حيث عثرت على جثة طبيب معلقة في إحدى الغرف داخل الفيلا، وباشرت تحقيقاتها للوقوف على ملابسات الحادث،الذي قد تكون الخلافات العائلية وراءه. وقد نقلت الجثة صوب مستودع الأموات بمنطقة باب دكالة لإخضاعها للتشريح الطبي قصد معرفة ملابسات وظروف الحادث. وبالحي الشتوي الراقي، عثر صباح الجمعة الماضي أيضا بإحدى الشقق الفاخرة على جثة شخص معلقة بواسطة حبل. وحسب المعلومات المتوفرة، فإن الضحية رجل أعمال يدعى «محمد ق»، ويبلغ من العمر 51 سنة، وقد عثر على جثته بعد تسرب روائح كريهة من منزله. وقد هرعت المصالح الأمنية، التابعة للشرطة القضائية، مرفوقة بعناصر تابعة للشرطة العالمية والتقنية، إلى مكان الحادث وباشرت التحقيقات حول ملابسات الانتحار، قبل أن تقوم بنقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات لإخضاعه للتشريح الطبي وإعداد تقرير في الموضوع. كما عثر عدد من المواطنين صباح نفس اليوم على جثة شخص بأحد جوانب واد ايسيل بشارع لحبيب الفرقاني. واستنادا إلى المعلومات المتوفرة، فإن الجثة التي عُثر عليها بدت عليها آثار ضرب وتعذيب، مما يرجح فرضية جريمة القتل. وفور تلقيها الخبر حلت عناصر تابعة للشرطة القضائية بعين المكان، حيث باشرت تحقيقاتها في ملابسات الحادث قبل أن تنقل الجثة إلى مستودع الأموات. كما عثرث مصالح الشرطة القضائية بمراكش على جثة رجل في عقده الخامس داخل غرفة بمرأب يقوم بحراسته بالمدينة الحمراء. وحسب المعلومات المتوفرة، فإن الهالك، الذي يدعى «عزيز» ويقطن بمنطقة أولاد جلال، تلقى طعنة في العنق، فلفظ أنفاسه في الحين. وتتجه أصابع الاتهام صوب إحدى رفيقاته، التي دأبت على زيارته بمكان عمله. وقد انتقلت فرقة تابعة للدرك الملكي إلى منزلها بالمدينة العتيقة لمراكش صباح أول أمس السبت، وتم وضعها رهن الحراسة النظرية، طبقا لتعليمات النيابة العامة، لاستكمال البحث والتحقيق، في الوقت الذي تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بباب دكالة لإخضاعها للتشريح الطبي وإعداد تقرير في الموضوع.