استغرب مسؤول بالمديرية الجهوية لوزارة الصحة بالدارالبيضاء في اتصال هاتفي مع ( أحداث أنفو ) ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية والجرائد بداية الأسبوع الجاري استقبال مستشفى عين الشق عشرات نزلاء ضريح بويا عمر ، وهو اعتبرته المصادر الطبية مجرد إشاعات ولا أساس له من الصحة ، مؤكدا في نفس الوقت أن مستشفى عين الشق المركز الوطني لمحاربة داء الجذام سابقا غير مدرج في اللوائح الرسمية وزارة الصحة الخاصة من بين المؤسسات استشفائية المخصصة لاستقبال نزلاء " عملية الكرامة " بضريح بويا عمر ، نظرا لعدة اعتبارات منها ما هو أمني أو إمكانيات مادية ولوجيستيكية . وفي اتصال أخر أفاد مصدر نقابي أن الظروف الحالية غير مواتية في استقبال مستشفى عين الشق حوالي 130 مريض من نزلاء ضريح بويا عمر ، على اعتبار أن المركز الاستشفائي عين الشق مبرمج في أن يشهد مستقبلا عدة إصلاحات كبيرة في بنياته التحتية ، والتي تندرج في إطار المخطط الاستراتيجي للمجلس الجهوي للدارالبيضاء بعد رصده ملايير السنيتمات لإعادة ترميم وهيكلة مجموعة مؤسسات استشفائية على مستوى جهة الدارالبيضاء ، يضيف المصدر النقابي في حالة استقبال مستشفى عين الشق لنزلاء ضريح بويا فهو بات يحتاج إلى اتخاذ مجموعة تدبير واحتياطات أمنية لمواجهة الحالات الصعبة . تضيف ذات المصادر أن " عملية الكرامة " المرتبطة بتوزيع نزلاء ضريح بويا عمر على المراكز الاستشفائية بجهة الدارالبيضاء الكبرى فهي شملت إلى حدود الآن ثلاثة مؤسسات استشفائية وهي المركز الاجتماعي لتيط مليل ومصلحة الطب النفسي بالمستشفى الجامعي ابن رشد ومستشفى مدينة المحمدية ، وفي اتصال بعائلات بعض نزلاء ضريح بويا عمر والتي تلقت اتصالات هاتفية من وزارة الصحة قصد الحضور صباح يوم الثلاثاء " عملية الكرامة " لنقل المرضى النفسانيين إلى المراكز الاستشفائية الدارالبيضاء ، والتي من المنتظر أن تشهد فتح مصلحة التشخيص والعلاج النفسي بمستشفى الملازم الأول محمد بوافي بتراب عمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان في وجه النزلاء الجدد ، يؤكد أحد عائلات في دعوته وزارة الصحة إلى فتح مصلحة التشخيص والعلاج النفسي لمستشفى محمد الخامس بعمالة مقاطعات الحي المحمدي عين السبع في وجه المرضى والعمل على توفير مراكز جديدة لعلاج الأمراض النفسية والعقلية على مستوى المؤسسات الاستشفائية الأخرى بمدينة الدارالبيضاء . سعد داليا / عدسة عبد الطيف القراشي