يراهن منظمو المهرجان الموسيقي "دجازابلانكا" المزمع تنظيم دورته العاشرة خلال الفترة الممتدة ما بين 18 و23 أبريل القادم بالدارالبيضاء على مشاركة أزيد من ألف فنان وفنانة وأكثر من مائة جوق موسيقي من بلدان يفوق عددها 15 بلدا عبر العالم. واعتبروا أن إقامة هذا المهرجان بمدينة الدارالبيضاء يؤكد الحاجة المستمرة لسكان هذه المدينة للاستمتاع بجديد الموسيقى العالمية إسوة بباقي المدن العالمية معربين عن تطلعاتهم لتنظيم مهرجانات إفريقية مماثلة في المستقبل. كما أشاروا إلى أن هذا المهرجان الذي سيقام على عدد من المنصات منها أساسا ساحة الأممالمتحدة يرمي إلى ترسيخ قيم القرب والجودة والتعايش والانفتاح والتنوع. وأوضح منتج الدورة العاشرة لهذا المهرجان مولاي أحمد علمي في الندوة الصحفية التي عقدت مساء أمس الأربعاء بالدارالبيضاء أن هذه التظاهرة ستعرف مشاركة فنانات وفنانين ينتمون إلى الولاياتالمتحدةالأمريكيةوفرنساوهولندا وبلجيكا والبرازيل وكوبا والسويد وإسبانيا والمملكة المتحدةوتونس والجزائر وألمانيا والمغرب. ومن بين أسماء الفنانين الدوليين أشار إلى روول ميدون (أمريكا) وشارلي ويتسون (بريطانيا) وأنور براهام (تونس) وطوني ألان وكيزيان دجونس (نيجيريا). وذكر من بين المشاهير أسماء كل من أل دي ميولا وماركوس ميلير وغلوريا غاينور وظافر يوسف وإبراهيم معلوف وبيلي بول وآخرون. ومن بين الفنانين المغاربة الذين تقرر إشراكهم في هذه الدورة ذكر كلا من مجموعة مايدين بلاد وميزانو وجمال اليوسفي وعثمان الخلوفي ورشيد كراب. وأشار المنظمون إلى أن إشراك فنانين مغاربة في هذه التظاهرة الفنية الدولية يندرج في إطار خلق فضاءات وظروف ملائمة لهؤلاء الفنانين من أجل الاحتكاك أكثر مع الوسط الفني العالمي وتعميق التواصل مع الجمهور العريض وكذلك في إطار البحث عن موقع لهم في الوسط الفني على الصعيد العالمي إلى جانب توفير المادة إعلامية الفنية للمحطات الإذاعية والتلفزية. وتشارك في هذه الدورة كذلك شارل بازي والفنانة مالكة من فرنسا ومارتان تانغفال تريو (السويد – ألمانيا) وساندرا أماري (كندا – ألمانيا) وترسان من هولندا إلى جانب جمال طوماس باند من نفس البلد. شارك هذا الموضوع: * اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة) * شارك على فيس بوك (فتح في نافذة جديدة) * اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)