سيلتقي الجاز الأوروبي والموسيقى المغربية مرة أخرى في سبتمبر في الدورة التاسعة عشر لمهرجان الجاز بشالة الذي أصبح حدثا بارزا في المشهد الثقافي المغربي. وتم إطلاق المهرجان، الذي سينظم في الفترة الممتدة من 17 إلى21 سبتمبر من طرف الاتحاد الأوروبي في المغرب، ويكرس لاكتشاف الجاز الأوروبي والالتقاء بين مختلف أنماط موسيقيي الجاز الأوروبية والمغربية. وسوف تلتقي فوق خشبة مهرجان هذه السنة عشر فرق أوروبية وخمسة فرق مغربية. وسيشارك إلى جانب الموسيقيين المغاربة موسيقيون من هولندا، بلجيكا، فرنسا، المملكة المتحدة، إيطاليا، ألمانيا، بلغاريا، اليونان، الدنمارك، السويد، رومانيا، البرتغال، اسبانيا، فنلندا وبولندا الذين ستجلبون أساليبهم وألوانهم الموسيقية. واكد روبرت جوي، سفير الاتحاد الأوروبي في المغرب " أرادت بعثة الاتحاد الأوروبي في المغرب أن تجعل من مهرجان الجاز بشالة مرآة تعكس الشراكة الثقافية بين أوروبا والمغرب، من خلال منح منبر واحد للتعبير لموسيقيين قادمين من آفاق مختلفة. ومرة أخرى، سيتقاسم معنا ألمع الفنانين الأوروبيين والمغاربة لحظات موسيقية مثمرة ". في العام الماضي، استمتع أكثر من 7.000 شخص بموسيقى الفنانين الأوروبيين الضيوف إلى جانب فنانين مغاربة أمثال، أم ، بنات الهواريات، إدريس المعلومي وكريم القادري ورشيد زروال. ويتم اقتراح هذا النوع الموسيقي لهذا العام المسمى "صنع في شالة " في أقراص مضغوطة.