نظم أزيد من 90 موظف باستينافية أكادير، صباح الأربعاء، وقفة احتجاجية للمطالبة بالعدول عن قرار توقيف زميلهم " رشيد بوغابة". لساعتين رفع الموظفون وكتاب الضبط بمحاكم أكادير شعارات تستنكر تصفية الحسابات التي تعرض لها كاتب الضبط، بعد سنوات قضاها في عمله، و تندد بما اعتبرته "التقارير السرية والكيدية التي يتم تدبيجها في حق موظفي محكمة الاستئناف كما شجبت جميع أنواع التعسف التي كانت ولا تزال المحكمة مسرحا لها." وكان بلاغ سابق للمكتب المحلي للنقابة الديمقراطية للعدل دعا مدير مديرية الموارد البشرية إلى إعادة النظر في قرار التوقيف، وطالب بمقابلة وزير العدل والحريات. وجاء في البلاغ الصادر عن المكتب النقابي أن " كاتب الضبط من الدرجة الرابعة برئاسة محكمة الاستئناف باكادير الذي " سخره " رئيس مصلحة كتابة الضبط ليمارس مهام عون جلسات رغم أنه اشتغل ككاتب جلسة لأزيد من 30 سنة، وأسندت له مهام القيام بإجراءات كتابة الضبط لأزيد من 20 سنة . فالسيد رئيس المصلحة عندما كان – طيلة السنين السابقة – يسند لرشيد بوغابة مهام كاتب الجلسات والإجراءات لم يكن يلتفت لإطاره الأصلي ." ويضيف البلاغ: "وعندما بدا له أن يصفي معه بعض الحسابات التي لا علاقة لها بالشغل ، تذكر فجأة أن رشيد بوغابة وظف في إطار الأعوان ، رغم أن المرسوم الجديد لهيئة كتابة الضبط قد حذف هذا الإطار ورغم أن السيد رشيد بوغابة قدتم ترقيته وسويت وضعيته في إطار مساعد تقني ثم أدمج في إطار كتاب الضبط." ويستنكر المكتب النقابي تعرض بوغابة لوابل من الاستفسارات قبل أن يصدر قرار بتوقيفه. أمينة المستاري