اختتمت مساء أمس الاثنين الأبواب المفتوحة التي نظمت بمدينة سلا حول التكوين بالتدرج المهني والحرف التقليدية ما بين 28 يناير و2 فبراير تحت شعار"التكوين بالتدرج المهني، مواطنة وتنمية مستدامة". وقد ترأست حفل اختتام هذه الأيام المفتوحة، وزيرة الصناعة التقليدية والاقتصاد التضامن فاطمة مروان، التي زارت عددا من الورشات المهنية بمركز التكوين والتأهيل في حرف الصناعة التقليدية بسلا، حيث عرضت إبداعات الشباب المنتمي للمركز في العديد من التخصصات كالنجادة والحدادة الفنية والزرابي والخياطة التقليدية والجبص والفخار والمصنوعات النباتية والزليج التقليدي والنقش على الخشب. وبهذه المناسبة ألقت ثريا الطويل مديرة مركز التكوين والتأهيل في حرف الصناعة التقليدية كلمة استعرضت من خلالها الجهود التي يبذلها المركز بدعم من مؤسسة محمد الخامس للتضامن والوزارة الوصية مستعرضة أهدافه المتمثلة على الخصوص في تكوين الشباب في مجال الصناعة التقليدية وتوفير تكوين مؤهل ومانح لدبلوم أو شهادة لفائدة المتدرجين ومواكبة خريجي المركز وإدماجهم في سوق الشغل وكذا تسويق المنتوج التقليدي لفائدة الصناع بالمركز وضمان استمرار بعض الحرف التقليدية المهددة بالانقراض. وفي نهاية هذا الحفل، الذي حضره عامل عمالة سلا وعدد من المسئولين المحليين، تم توزيع الشهادات والجوائز على عدد من المتفوقين في مختلف التخصصات.