مدربو البطولة سيخضعون لإعادة التأهيل في فترة الراحة ما بين الذهاب والإياب. قانون المدرب الجديد يشترط في مدربي القسم الوطني الأول أن يكونوا حاصلين على الرخصة «أ». رخصة تصدرها الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم وتعادل دبلوم الدرجة الثالثة، غير أنها لم تكن في متناول المدربين قبل موعد انطلاق أول بطولة احترافية بالمغرب. الحل الذي لجأت إليه الجامعة هو منح مدربي أندية القسم الأول الحاصلين على الرخصة «ب» وعلى مسار مهني يؤهلهم للعمل بالقسم الأول رخصا مؤقتة. المؤقت سينتهي في يناير المقبل الذي يتزامن مع انتهاء مرحلة الذهاب ودخول الأندية في فترة راحة قبل خوض غمار الإياب. غير أن هذه الفترة لن تكون للراحة بالنسبة للمدربين. كيف ذلك؟الكاف أبلغت الجامعة المغربية بأنها ستوفد مديرها التقني عبد المنعم شطا إلى المغرب في يناير للإشراف على دورة تأهيلية للمدربين العاملين في الموسم الحالي بالقسم الأول وكذلك الذين اشتغلوا في القسم ذاته في الموسم الفارط. دورة ستتعرف خلالها الأطر المعنية على آخر المستجدات في مجال التحكيم ونظام الكؤوس الإفريقية وكأس العالم ... بعد التلقين سيأتي الدور على عملية التقييم من خلال إجراء امتحان سيتحدد بعده من يستحق الحصول على الرخصة «أ». لجنة تأهيل المدربين التي تضم ممثلا عن الجامعة والمدير التقني الوطني بيير مورلان ورئيس ودادية المدربين عبد الحق رزق الله (ماندوزا) حددت الشروط اللازمة لاستحقاق الرخصة «أ». شروط تتمثل في أن يكون المعني المدرب بالأمر قد سبق له العمل بالقسم الأول. أن يتوفر على عدد من الدبلومات وشواهد التدريب التي تختتم بإجراء امتحانات للتقييم وليس فقط مجرد شهادات تتبث المشاركة في دورات تكوينية. وأن يكون لديه سجل من الإنجازات سواء كلاعب بالمنتخب الوطني أو بفرق مغربية أو أجنبية إضافة إلى التوفر على إنجازات في مجال التدريب. الأمر لا يقف عند هذا الحد بل يجب أن يكون المدرب متعاقدا مع أحد الفرق التي يتعين عليها أن تقدم طلبا إلى الجامعة لمنحه رخصة التدريب. جامعة كرة القدم سبق أن الكاف لطلب منح عدد من المدربين المغاربة رخص الكاف من الصنف «أ». رخص تعتبر حسب قانون المدرب الجديد بمثابة «التأشيرة» التي ستسمح للمدربين بالعمل في البطولة الاحترافية. يوسف بصور