طالبت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم الجامعة المغربية للعبة بتطبيق معايير دقيقة ومتشددة في عملية تصنيف المدربين المغاربة ومنحهم الرخص الجديدة للكاف. وعلمت «الأحداث المغربية» من مصدر مطلع أن الجامعة توصلت بمراسلة تتضمن المعايير الجديدة والتي ترتكز على تنقيط المدربين حسب المستوى الدراسي والمسار الرياضي كلاعب ومدرب إضافة إلى الشواهد المحصل عليها.وأشار المصدر ذاته إلى أن المعايير الجديدة تنص على منح المدربين الحاصلين على الشهادة الابتدائية 5 نقط والمدربين الحاصلين على شهادة الباكالوريا 12 نقطة، في حين تخول الشهادة الجامعية لحاملها نيل 20 نقطة. وبالنسبة للمسار الرياضي فسينال اللاعب الذي مارس في الدوري الوطني للنخبة 10 نقط مقابل 20 نقطة للاعب الذي سبق له حمل القميص الوطني. معايير التصنيف تركز أيضا على مسار الأطر في عالم التدريب من خلال منحهم نقطا معينة في ضوء مسارهم المهني سواء في قسم الهواة أو القسم الثاني أو القسم الأول وصولا إلى تدريب أحد المنتخبات الوطنية. ولم تغفل معايير الكاف جانب التحصيل العلمي، حيث سيتم أيضا تنقيط المدربين حسب الشهادات التي يتوفرون عليها بدء بشهادة الدرجة الأولى التي تعادل «الرخصة س» الجديدة مرورا بشهادة الدرجة الثانية التي أصبحت تسمى الرخصة «ب» ووصولا إلى شهادة الدرجة الثالثة التي تعادل الرخصة «أ». وكشف مصدر جامعي أن المدير التقني الوطني بيير مورلان يعتزم إضافة إلى تطبيق المعايير الجديدة التي حددتها الكاف الاستناد إلى المقاييس التي كانت قد وضعتها لجنة مختلطة من الإدارة التقنية الوطنية وودادية المدربين ومعهد مولاي رشيد لتكوين الأطر من أجل أن يكون التصنيف المزمع القيام به دقيقا. وأضاف مصدرنا أنه سيتم قريبا تشكيل لجنة تضم ممثلين عن الجامعة والإدارة التقنية والودادية للشروع في عملية التصنيف والتي ستبدأ من الدرجة العليا أي الرخصة «أ» ثم الرخصة «ب» وبعد ذلك الرخصة «س»، موضحا أنه سيتم منح المدربين الذين سبق لهم تقديم خدمات للكرة الوطنية واعتزلوا الميدان رخصا شرفية.