الفيفا تعيد تأهيل مدربي حراس أندية القسمين الأول والثاني. قانون المدرب الجديد حدد الدبلومات والشواهد التي يتعين على الأطر العاملة في البطولة الوطنية التوفر عليها. مدربو القسم الأول ملزمون بالتوفر على الرخصة «أ» التي تمنحها الكونفدرالية الإفريقية. الرخصة «ب» إلزامية بالنسبة لمساعدي مدربي القسم الأول والثاني ومدربي فرق الأمل. مدربو الحراس لم يستثنوا من الشروط الجديدة التي ينبغي توفرها في الأطر التقنية من أجل مزاولة مهامهم. مشروع القانون الجديد فرض على مدربي الحراس الحصول على شهادة مهنية بعد الخضوع لدورة تكوينية. الاتحاد الدولي لكرة القدم سيوفد خبيرين إلى المغرب من أجل القيام بمهمة تكوين وتأهيل مدربي الحراس المغاربة. الأمر يتعلق بالتشيكوسلوفاكي فانسل أليكس والفرنسي فيرنانديز، اللذين يتوفران على خبرة كبيرة في هذا المجال. حراس مرمى البطولة المغربية سيلتحقون بمركز المعمورة بضواحي سلا انطلاقا من الأحد المقبل من أجل المشاركة في دورة تكوينية ستستمر إلى غاية الجمعة 8 يوليوز الجاري. هل ستختتم الدورة التكوينية باختبارات نظرية وتطبيقية على غرار ما يتم القيام به بالنسبة لباقي الأطر التقنية ؟ «سيتم الاكتفاء بعملية تقييم للمستوى سيقوم بها خبيرا الفيفا» هذا ما أكده مصدر مسؤول ل«الأحداث المغربية». بعد عملية التقييم سيتم منح مدربي الحراس شهادات مهنية حسب نتائج التقييم. شهادات ستكون بمثابة «التأشيرة» التي ستمنح الحاصلين عليها الحق في العمل بفرق القسمين الأول والثاني. بخلاف ما يتم القيام به بالنسبة للدورات التكوينية الخاصة بالرخص «أ» و «ب» و «س» الخاصة بالمدربين ومساعديهم لم تقم الإدارة التقنية الوطنية بوضع معايير معينة وانتقاء مدربي الحراس بناء عليها. الإدارية التقنية قامت بمراسلة الأندية المغربية لمطالبتها بمدها بأسماء مدربي الحراس الذين ترغب في إشراكهم في الدورة التكوينية. بعد التوصل بأسماء المرشحين تم استدعاؤهم من أجل الالتحاق بمركز المعمورة ما بين 3 و 8 يوليوز الحالي. دورة تكوين مدربي الحراس لن تكون الوحيدة التي تنظمها الإدارة التقنية الوطنية في هذا الصيف. العديد من الدورات الأخرى ستنظم على الصعيدين الوطني والجهوي من أجل تأهيل الأطر العاملة في الأندية المغربية. فهل سيمكن هذا الأمر من الرفع من مستوى البطولة؟