المدير التقني للكاف سيحل بالمغرب في فاتح يوليوز القادم. السبب الأول لقدوم عبد المنعم شاطا هو تكليفه من طرف الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم بمراقبة امتحانات الدورة التكوينية الخاصة بالحصول على رخصة التدريب «ب»، التي ستنطلق بمركز المعمورة يوم 23 ماي الجاري وستستغرق نحو شهر ونصف. رخصة سيكون التوفر عليها شرطا أساسا لتولي مهمة مدرب مساعد أو مدرب لفرق القسم الثاني أو فرق الأمل بالدوري الوطني في الموسم المقبل.هناك سبب ثان لحلول المدير التقني للكاف بالمغرب، حسب ما كشفه مصدر مطلع ل«الأحداث المغربية». الإدارة التقنية الوطنية التي يقودها الفرنسي بيير مورلان وودادية المدربين التي يرأسها عبد الحق ماندوزا اقتربا من إكمال عملية إحصاء المدربين استعدادا لتصنيفهم. بالنسبة للمدربين العاملين في القسم الأول تم إعداد تقارير عن كل منهم سيتم تسليمها لعبد المنعم شاطا لدى زيارته المغرب في يوليوز القادم من أجل أن تقوم الكونفدرالية الإفريقية بدراستها وفحصها قبل منح المدربين المغاربة الذين تتوفر فيهم الشروط المطلوبة الرخصة «أ» أو ما كان يسمى في السابق دبلوم الدرجة الثالثة. الكاف حددت ثلاثة شروط لمنح الرخصة «أ» للمدربين المغاربة. الشرط الأول يتمثل في أن يكون المعني بالأمر يشتغل في الوقت الراهن مدربا لأحد فرق القسم الوطني الأول وليس في حالة عطالة. ثاني الشروط هو أن يكون المدرب المذكور حاصلا على عدد من دبلومات التدريب التي تختتم بإجراء امتحانات للتقييم وليس فقط مجرد شهادات تتبث المشاركة في دورات تكوينية. الشرط الثالث والأخير هو التوفر على سجل من الإنجازات سواء كلاعب بالمنتخب الوطني أو بفرق مغربية أو أجنبية إضافة إلى التوفر على سجل من الإنجازات في مجال التدريب. المدربون الذين سترفض الكاف منحهم الرخصة «أ» سيحرمون من العمل بالقسم الأول في الموسم المقبل. موسم سيكون الأول في عهد الاحتراف وسيفرض خلاله على مدربي القسم الأول التوفر على الرخصة «أ» بشكل إلزامي وعلى المدربين المساعدين ومدربي القسم الثاني ومدربي فرق الأمل التوفر على الرخصة «ب».