عبد الواحد الراضي الكاتب الوطني للاتحاد الاشتراكي ونبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية نزلا أول أمس، ضيفان على بيت رئيس الحكومة، حيث وجدا في انتظارهما رفيقهم في الكتلة الديموقرطية عباس الفاسي الأمين العام لحزب الاستقلال. على طاولة النقاش، وضع الأمناء العامون للأحزاب السياسية الثلاث على طاولة النقاش «رصيد الكتلة الديموقراطية، وعلى امتداد ساعات من النقاش، توقف زعماء مكونات الكتلة عنذ سلبيات وايجابيات هذا التحالف منذ حكومة اليوسفي إلى اليوم» يقول أحمد سالم لطافي عضو الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، وأضاف أن النقاش تركز حول سبل إعادة تنشيط الكتلة على ضوء الحراك العام الذي يعرفه المغرب». كما أن طاولة النقاش توسعت والتدخلات ازدادت بحضور عضوين عن كل جهاز تنفيذي للأحزاب السياسية الثلاث في الاجتماع إلى جانب الأمناء العامون، وقد ساعد هذا الوضع المجتمعين إلى الخروج بحلول عملية الهدف منها مواصلة التنسيق في كل المحطات الانتخابية المقبلة بدءا بالتشريعيات المقبلة. الخطوات العملية لاستمرار التنسيق، ستسهر عليها لجنة تم الاتفاق على تشكيلها خلال الاجتماع والتي ستسند لها مهمة وضع برنامج عمل وسيكون على أعضائها الاجتماع كل يوم ثلاثاء للتدقيق في تفاصيله، في ما تم الاتفاق على تخصيص كل يوم خميس كموعد يلتقي فيه الأمناء العامون وإذا عباس الفاسي قد فتح باب بيته في وجه رفاقه في الكتلة الديموقراطية لمناقشة ماضيها وآفاقها المستقبلية في الانتخابات المقبلة، فإنه لم يغلقه في وجه زملائه في الأغلبية الحكومية، خلال اجتماع الثلاثاء الماضي، وإن كان لاينظر بعين الرضا إلى كل صلاح الدين مزوار وزير الاقتصاد والمالية ورئيس التجمع الوطني للأحرار، وامحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، والسبب، في نظره، أنهما خرجا من سرب الأغلبية وبدآ يغردان من خارجها بتنسيقهما مع حزبين في المعارضة بخصوص القوانين الانتخابية