قيادة الكتلة تصدر بيانا مشتركا الأسبوع القادم اتفقت أحزاب التقدم والاشتراكية، الاستقلال، والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، المتحالفة في إطار الكتلة الديمقراطية، على إصدار بيان مشترك الأسبوع القادم، يحدد بشكل نهائي المواقف المشتركة المتفق عليها بخصوص المحطات القادمة. وأكد قيادي في حزب التقدم والاشتراكية، لبيان اليوم، أن أحزاب الكتلة، التي اجتمعت في لقاء قمة أول أمس الخميس، وبعد استعراض تطورات الأوضاع السياسية الحالية في البلاد، استمعت لخلاصات لجنة المتابعة (أو الكتابة الدائمة) قبل أن تتفق، بعد نقاش مطول، على عدد من الخطوات الدقيقة التي سيتم الإعلان عنها رسميا، بعد صياغة الخلاصات، خلال الأسبوع القادم. وكانت لجنة المتابعة قد عقدت اجتماعا يوم الثلاثاء الماضي، توج بالاتفاق على الصيغة النهائية لتقرير رفع إلى زعماء الكتلة، يشدد على ضرورة تنسيق العمل بخصوص التعديلات المعروضة على مجلس النواب لتقديم مقترحات مشتركة، وعلى القيام بحملة مشتركة لحث المواطنين على التسجيل في اللوائح الانتخابية وعلى المشاركة في التصويت خلال الاستحقاق الانتخابي للخامس والعشرين من نونبر القادم، بالإضافة إلى تحديد التقرير لأرضية توافقات بخصوص قضايا أخرى تمت مناقشتها بالفعل في اجتماع أول أمس، يقول مصدرنا، وستكون موضوع بلاغ مشترك سيصدر عن زعماء الكتلة خلال الأسبوع القادم. وحسب مصادر تابعت اجتماع أول أمس، حظيت محاور العمل المشترك بخصوص محطة الانتخابات التشريعية للخامس والعشرين من نونبر القادم بالاهتمام الأوفر، حيث خلفت نقاشا جادا ومفصلا مهد الطريق لوضع خارطة طريق ستحدد بوضوح مواقف الأحزاب الثلاثة من قضايا تهم تنسيق العمل المشترك تحضيرا للانتخابات التشريعية السابقة لأوانها، ولتشكيل أول حكومة في عهد الدستور الجديد، الذي ينص على أن رئيس الحكومة سيكون من الحزب الفائز بأغلبية المقاعد في الانتخابات التشريعية البرلمانية. يشار إلى أن لقاء قمة الكتلة حضره عن حزب التقدم والاشتراكية الأمين العام نبيل بنعبد الله وعضوا المكتب السياسي أحمد سالم لطافي وأمين الصبيحي. ومثل قيادة الاتحاد الاشتراكي، في هذا اللقاء، عبد الواحد الراضي الكاتب الأول للحزب مرفوقا بعضوي المكتب السياسي فتح الله ولعلو ولحبيب المالكي. فيما تغيب عباس الفاسي الأمين العام لحزب الاستقلال وناب عنه كلا من سعد العلمي ومحمد السوسي عضوا اللجنة التنفيذية .