قال جهادي بريطاني يقاتل في صفوف تنظيم (داعش) في سوريا انه يأمل في أن تتاح لهم الفرصة لقتل رهينة غربي "كما فعل أخ لنا مع جيمس فولي". كان الجهادي الذي يسمي نفسه أبو أنو رالبريطاني يتحدث عبر قناة مغلقة مع شبكة (سي إن إن) الأميركية من مكان مجهول يرجح أنه في شمال سوريا، واعتبر خلال المقابلة ان قتل الصحافي الأميركي يعتبر "عملاً مباركاً". واعرب الإرهابي أبو أنور البريطاني عن أمله في أن تتاح له الفرصة مستقبلاً لقتل رهائن غربيين، "أدعو الله أن يمنحني ذات الفرصة التي منحها لأخي الذي قتل الصحافي فولي" !. وعندما سألته مراسلة سي إن إن عتيقة شوبيرت عن ما إذا فعلا يرغب بفعل ما فعله جهادي آخر مع فولي: قال أبو أنور:"سيكون لي الشرف ان أقتل شخصا مثل جيمس فولي، أو جنديا لبشار الأسد، أو جندي أميرك، فهذا عمل مبارك". ويعتقد ان (أبو أنور البريطاني) هو واحد من نحو 500 مسلم بريطاني يعتقد أنهم سافر إلى الشرق الأوسط للقتال مع تنظيم (داعش)، وهذا العدد يعادل عديد البريطانيين المسلمين الذين يخدمون حاليا في الجيش البريطاني. سنعود للجهاد وخلال المقابلة ظهر أبو أنور في الفيديو جنبا إلى جنب مع زميله البريطاني الجهادي أبو بكر البريطاني الذي هدد في كلام تشعر لها الأبدان، بالعودة إلى بريطانيا والجهاد إذا كان ولو بقية من وقت لدولة الخلافة التي أعلنها (داعش). وسئل أبو بكر عما سيحدث اذا حصل وهزمت الولاياتالمتحدة الدولة الإسلامية، فقال: "إذا كان هناك أي فرصة أخرى سأعود للجهاد وسنقاتل بلدانكم في عقر دارها إذا لم تتوقف جيوشكم عن مهاجمتنا". وحين سئل أبو أنور البريطاني عن موقفه من المجلس الإسلامي البريطاني الذي أدان عملية قتل الصحافي الأميركي، فقال: هذا المجلس وأعضائه خانوا العقيدة الإسلامية، ف"مجلس مسلمي بريطانيا هم المرتدين، وهم ليسوا مسلمين". وقال انهم قاتلوا ضد الإسلام دائما إلى جانب الحكومة البريطانية. وقال: هذا المجلس حاول وقف شبان مسلمن كانوا ذاهبين للجهاد في أفغانستان والعراق وسوريا تحت دعاوى مكافحة التطرف "أنهم ليسوا مسلمين". وإلى ذلك، تحدثت شبكة (سي إن إن) مع الداعية الإسلامي أنجم شودري زعيم ما يسمى جماعة (المهاجرون) المحظورة، وهي إحدى بوابات الإرهاب بالنسبة لكثير من الشباب في بريطانيا، حيث رفض إدانة مقتل الصحافي الأميركي فولي. واعرب شودري عن اعتقاده ان الاراضي الخاضعة لدولة الخلافة الاسلامية حاليا تتوسع لتشمل دولا اوروبية والولاياتالمتحدة في عقود معدودة. وبينما رفض شودري ومجموعة الرجال الذين كانوا معه خلال المقابلة اعتبار (داعش) تنظيماً إرهابياً، قال أحدهم واسمه أبو البراء انه يرغب الانضمام للجهاد والذهاب الى سوريا لكنه يشعر بالقلق على اقاربه من الاعتقال في بريطانيا باعتباره داهب للانضمام لمنظمة ارهابية.