قتل رجل أمن سعودي وثلاثة مسلحين في هجوم عند منفذ الوديعة مع اليمن، حسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية. ونقلت الوكالة عن المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي قوله إن دورية أمنية تعرضت لإطلاق نار قتل على أثره قائدها. وأضاف التركي أن قوات الأمن طاردت المهاجمين إلى محافظة شروره في منطقة نجران السعودية، وتبادلت تبادل إطلاق النار معهم. وقال إن ثلاثة من المهاجمين قتلوا وأصيب رابع وألقي القبض عليه، وإن قوات الأمن فتشت بعض المباني بحثا عن مهاجم آخر، أو ربما مهاجمين اثنين. وكان مصدر أمني يمني قال إن جنديا يمنيا قتل وأصيب آخر بجروح في هجوم على الجانب اليمني من موقع الوديعة الحدودي. وأضاف أن مجموعة مسلحة شنت هجوما بالأسلحة الرشاشة وقذائف آر بي جي على نقطة الوديعة من جهة محافظة حضرموت وحصلت اشتباكات أسفرت عن مقتل جندي واصابة آخر. وأكدت مصادر محلية في حضرموت أن الهجوم يحمل بصمات تنظيم القاعدة، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وتعد حضرموت من أبرز معاقل تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب الذي تعتبره واشنطن الفرع الأنشط في الشبكة المتطرفة. وتشهد الحدود اليمنية السعودية عمليات تهريب. وتهز اليمن موجة من أعمال العنف التي يقف وراء أغلبها تنظيم القاعدة، كما تشهد البلاد حربا في الشمال بين الحوثيين الشيعة من جهة ولواء من الجيش وأنصاره من القبائل من جهة أخرى. الى ذلك نفى المتحدث الرسمي لقيادة حرس الحدود السعودي اللواء محمد الغامدي اليوم الجمعة 4 يوليوز وجود تحركات "مريبة" على الحدود الشمالية للمملكة. ونقلت صحيفة "الوطن" السعودية عن الغامدي تأكيده أن الحدود الشمالية للمملكة العربية السعودية آمنة، وأن العمل الأمني فيها يسير على أتم وجه، وأضاف قائلا إنه "لم يتم رصد أية تغييرات أو تحركات مريبة على الحدود السعودية". والخميس تداولت وكالات الأنباء العالمية تقارير مفادها أن المملكة العربية السعودية نشرت 30 ألف جندي على حدودها مع العراق بعد انسحاب الجنود العراقيين من المنطقة غير أن بغداد نفت هذا الخبر وأكدت أن الحدود لا تزال تحت سيطرتها الكاملة. وقال المتحدث باسم مكتب القائد العام للقوات المسلحة العراقية قاسم عطا إنه "لا صحة لهذا الخبر، والقوات العراقية موجودة على طول الشريط الحدودي بين العراق والسعودية، باستثناء بعض الاشخاص الذين يتقاضون الرشاوى لينسحبوا".