من المنتظر أن تكون جثة الطالب الجامعي محمد الفيزازي، الذي أعلن رسميا عن وفاته يوم السبت الأخير بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، قد دفنت أمس الخميس بمسقط رأسه بظهر السوق بضواحي تاونات، بعد الانتهاء من عملية تشريح جثته بمستشفى ابن رشد بالبيضاء التي استغرقت ثلاث ساعات يوم الأربعاء الأخير، كما أكدت ذلك للجريدة أسرة الطالب و التي لم تحط علما بأي معطى عن نتائج التشريح التي من المنتظر أن تبلغ قانونيا إلى الوكيل العام للملك باستئنافية فاس… و من المحتمل أن تطلع الأسرة على نتائج التشريح و التي على ضوئها ستشرع الضابطة القضائية بولاية أمن فاس بأمر من النيابة العامة في مباشرة تحرياتها و أبحاثها على إثر الشكاية التي سبق لأسرة الضحية أن تقدمت بها إلى الوكيل العام قصد إجراء البحث و التحقيق حول ظروف و ملابسات وفاة ابنها. فاس: روشدي التهامي