قال محامي صلاح عبد السلام، المشتبه الرئيسي في اعتداءات باريس، اليوم الخميس إن موكله أبلغه برغبته في تسليمه إلى السلطات الفرنسية بأسرع وقت ممكن، لكن المحامي طلب مزيدا من الوقت لدراسة الملف. أعلن محامي صلاح عبد السلام المشتبه به الرئيسي في اعتداءات باريس، اليوم الخميس (24 مارس 2016) أن موكله "أبلغه برغبته في الذهاب إلى فرنسا في أسرع وقت ممكن"، وذلك بعد جلسة أمام قضاة التحقيق البلجيكيين. ونقلت تقارير إعلامية بلجيكية وفرنسية عن محامي صلاح عبد السلام، المتهم الرئيسي في هجمات باريس في 13 نوفمبر الماضي، الذي جرى إلقاء القبض عليه في بروكسل الأسبوع الماضي، القول إن موكله يريد ترحليه إلى فرنسا. وأفادت شبكتا (بي اف ام- تي في و ار تي بي اف) بأنه كان من المقرر النظر في قضية عبد السلام اليوم، ولكن محاميه طالب بمزيد من الوقت لدراسة ملف القضية، وقد حدد القاضي السابع من أبريل للنظر في القضية. وكان صلاح عبدالسلام يرفض بشكل قاطع لحد الآن تسليمه إلى فرنسا. ولم يذكر المحامي سببا لتغيير المتهم موقفه من قضية تسليمه إلى فرنسا. يذكر أن المشتبه به عبدالسلام يقبع في سجن في بروكسل وسط إجراءات أمنية مشددة للغاية بعد أن تم إلقاء القبض عليه في حي مولينبيك الشهير في العاصمة البلجيكية الأسبوع الماضي. وأظهرت التحقيقات في حادث هجمات باريس في نوفمبر الماضي أن المشتبه به عبدالسلام كان العقل المدبر لهجمات باريس إلى جانب تقديمه خدمات لوجستية للمنفذين، حسب مصادر مقربة من التحقيق. على صعيد آخر، قالت مصادر أمنية في بروكسل إن السلطات المعنية تبحث حاليا عن شخص ثاني يشتبه بأنه شارك في تفجير ميترو إلى جانب الانتحاري خالد البكراوي الذي قتل في العملية. وقالت المصادر إن شريط فيديو يظهر وجود شخص ثاني يحمل حقيبة سوداء وراء الانتحاري الأول.